وربما يكون العالم بحاجة لتعديل كل ابجدياته لخلق مصطلحات جديدة توصف جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة بحق الاطفال.
وقال طفل لمراسلتنا : "كانوا يلعبوا على المراجيح يوم قصفوا عليهم بالطيارات، وفي ماتوا وفي اتصوبوا" .
وقال آخر: "عشرة اطفال قطعوا امام اعيننا، وفي واحد رأسه طار امامنا، هذا بنك الافلاس تبع اسرائيل".
مشهد قتل الاطفال لم يتوقف منذ ان بدأ العدوان، فكل زاوية من مستشفيات القطاع حكاية تروي وجع طفل، او ابيه اوة امه او اخيه.
300 طفل شهيد، والفا طفل جريح، والعداد لا يتوقف، فالأسلحة الإسرائيلية كأنها لا تريد للأزهار ان تكبر لتملأ الدنيا برحيقها، ما يعني ان اغتيال الاطفال في غزة ليس حدثا عابرا بل جريمة منظمة لاغتيال احلامهم قبل أجسادهم.
MKH-3-07:40