حيث يجب البحث في غزة عن العيد بين الركام او الشوارع حيث ينام المشردون، او في قلوب الثكالى ودموع اليتامى.
ووصف مواطنون العيد بأنه تمثل في دم الابرياء الذي يسيل على أرض القطاع، واعتبروا انه لا احد يسأل عنهم، فيما يقتل ابناءهم وتهدم بيوتهم، مؤكدين أنه لا فرحة في هذا العيد في ظل التشرد والحرمان.
3640 منزلا بات اثرا بعد عين، واكثر من 1050 رحلوا عن احبتهم، فيما المستشفيات تستقبل أكثر من 6 آلاف جريح يرقدون على أسرتها.
اما المشردون فقد توقف بهم الزمن عند اللحظة التي هجروا منها من منازلهم.
والاطفال بدل ان يلعبوا مع اقرانهم في العيد، يقضونه في المستشفى، فيما وقف العدوان ورفع الحصار واعمار الدمار هي حلوى العيد التي ينتظرها اهل غزة، الذين جعلوا من "عيد شهيد" عنوانا لهذا العام.
MKH-29-07:39