وبحسب ما نقلت صحيفة الشروق المصرية عنه قال الخطيب في ندوة عقدت في المجلس المصري للشؤون الخارجية: "ليس أمامنا غير البحث عن المشتركات، بعيداً عن الاستراتيجيات الغربية، إذ إن الجانبين الروسي والأمیركي لديهما رؤية لتقسيم سوريا، وأعتقد أنه لا النظام ولا المعارضة يرغبون في رؤية بلادهم مجزأة".
ونقلت الصحيفة عن الخطيب قوله أن "من يسمون أنفسهم أصدقاء سوريا، نصفهم كذابون ودجالون ومنافقون، وهم من أوصلوا الأوضاع إلى ما نحن عليه، وعلينا الآن الرجوع إلى الحاضنة العربية، لأنها الأساس.. هناك جهات لا تريد للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام أن تحل".
وكان نبيل فهمي وزير الخارجية المصري قد التقى وفداً من "المعارضة السوریة" ضم كلاً من الخطيب، وعارف دليلة، ووليد البني، وهيثم مناع.
ونقلت صحيفة "الزمان" عن مصادر سورية معارضة أن الشخصيات الخمسة اتفقت على تشكيل محور معارض يتولى محاورة الرئيس بشار الأسد على تشكيل حكومة إنقاذ، يتولى أحدهم رئاستها بعد فوز الأسد في الانتخابات.