احتدام المنافسة في الانتخابات الرئاسية المصرية + فيديو

الإثنين ٠٥ مايو ٢٠١٤ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة ( العالم ) – 5-5-2014- شهدت مصر خلال الايام الماضية احتدام المنافسة الانتخابية بين المرشحين الرئاسيين حمدين صباحي و عبد الفتاح السيسي.

وقد اعلن حزب المؤتمر دعمه للمرشح السيسي وقال الحزب في مؤتمر صحفي انه سيقيم فعاليات ومؤتمرات في مختلف المدن المصرية لتأييد السيسي, مؤكدا ان برنامجه به مجموعة من المشروعات القومية التي ستساعد على دفع عجلة التنمية.
ويرى الحزب ان السيسي هو  القادر على ادارة المرحلة الانتقالية وحلحلة الازمة السياسية الراهنة, بل و جميع المشكلات في مصر.
وقال صلاح حسب الله المتحدث باسم حزب المؤتمر في تصريح للعالم: انحيازنا للمشير السيسي هو انحياز لمسار قوي..نريد رجلا قويا لديه توافق شعبي يستطيع عبور الازمة التي تعيشها مصر في المجالات السياسية والاقتصادية.
واضاف حسب الله: نريد رجلا له تجربة ادارة الدولة وان السيسي ادار جزءا كبيرا من الدولة المصرية وهو في الجيش.
وبينما تتسابق الاحزاب السياسية  لدعم المرشح السيسي يلتف طيف ليس بالقليل من ابرز نشطاء الخامس والعشرين من يناير حول المرشح الاخر حمدين صباحي الذي قال لو أصبح رئيسا  لمصر سيقوم بالافراج عن كل سجناء الرأي.
وقد تكون هذه الرسالة على الاقل كفيلة لانحياز شرائح شبابية نحو المرشح حمدين صباحي الذي طالب السيسي بمناظرة علنية لكنها قوبلت بالرفض من قبل حملة المشير ,وهو ما برهن لانصار صباحي قدرته على الفوز  خاصة وانه يتبنى في برنامجه المعلن  قضايا العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والحريات .
وقال امين اسكندر القيادي بحزب الكرامة الناصري في تصريح للعالم: ان المعركة ليست فقط العدالة الاجتماعية ، الاهم من العدالة الاجتماعية في تقديري هو فكرة الاستقلال الوطني.. مصر كل حدودها مهددة وان حمدين صباحي قادر على حماية الحدود المصرية واستقلالها .
وفي معركة انتخابات الرئاسة المصرية, تلجأ بعض القوى السياسية الى التزام الحياد تجاه المرشحين , فالجمعية الوطنية للتغيير وان طالبت بمشاركة شعبية هائلة الا انها  تركت الحرية لانصارها في اختيار من يرونه الانسب.
وقال جمال زهران القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير في تصريح صحفي: تؤكد الجمعية ان موقفها الرسمي هو التزام الحياد التام ازاء المرشحين في الانتخابات الرئاسية مع ترك الحرية لاعضائها في التعبير عن ارادتهم وذلك بصفتهم الشخصية وحفاظا على وحدة الجمعية.
ومازالت المقاطعة للعملية الانتخابية برمتها, خيار لدى بعض الحركات الشبابية والقوى الاسلامية وفي مقدمتها جماعة الاخوان المسلمين التي لا تعترف بشرعية هذا المسار السياسي.
tt-5-11:46