وأكّد شبان بحسب ما ورد في صحيفة (المرصد) والتي ذكرت انها نقلتها عن صحيفة الحياة، أن هذه الأدوية «أثبتت فاعليتها» على رغم مخاطرها الكثيرة. ويزعم هؤلاء أن فائدتها تكمن في «تحسين هرمونات الذكورة، وتعديل الملامح، وتحسين الصوت وأجزاء أخرى من الجسم». ويعد لاعبو رفع الأثقال أبرز الذين تستقطبهم هذه الأدوية التي تؤدي إلى تضخيم الثديين، على أمل الفوز في البطولات.
ويعتبر الشبان هذه الأدوية من أهم المعالجات لحب الشباب، ونمو الشعر الزائد، إضافة إلى مسؤوليتها عن تكوّن ونمو الخصائص الجنسية الأنثوية. ويواظب مستعملوها على تعاطيها يومياً، تماماً كما هي وصفتها الطبية «النسائية».
ويؤكد الأطباء ضرورة «إجراء فحص دوري للنساء اللواتي يتناولن أدوية منع الحمل، إضافة إلى فحوص إنزيمات الكبد، ومستوى الدهون»، لافتين إلى آثار سلبية كثيرة تنتج من استخدام هذه الأدوية، منها «تغيّر المزاج، وزيادة الوزن، وتغيرات في الشكل والشعور النفسي»، فكيف إذا استخدمت في غير مكانها!
وذكر أحد الشبان الذين خاضوا تجربة استخدام هذه الأدوية، أنه توقف عن تناولها قبل عام، موضحاً أن عدداً من زملائه أخطأوا في اختيار النوعية التي واظبوا على تناولها، ما عرّض بعضهم للإصابة بالسرطان، وهو ما دفعه إلى الابتعاد عنها، على رغم ثبوت فاعليتها في تحسين الصوت، ونعومة الجلد، وتعديل الملامح نوعاً ما خلال مدة زمنية بسيطة جداً.
وذكر شاب أن الإقبال على هذه الأدوية من دون غيرها كان بسبب «بيعها في الصيدليات بسعر في متناول الجميع، إضافة إلى سرعة الحصول على الفوائد المرجوة منها». وأضاف: «هناك فرق واضح بين شكلي السابق وشكلي الحالي»، لافتاً إلى أن معظم زملائه بدأوا تناول هذه الأدوية، ولا يجدون حرجاً في الإفصاح عن استخدامها.
ويتذرع بعض الشباب بأن الاهتمام بالمظهر هو من «الأساسيات والضروريات»، وأنه يزيد فرص التقدم الوظيفي. ويقول شاب يتناول هذه الحبوب إن «اللياقة في المظهر أصبحت من شروط اجتياز القبول الوظيفي والالتحاق بالعمل اليوم».