وذكر ماك جيهان أن "للبحرين سمعة في التعذيب اكتسبتها عن جدارة، بينما تهدد السلطات البحرينية اليوم أي نقاش حول مزاعم التعذيب، سيما تصريح وزير الداخلية الذي ذكر أن أولئك الذين يتحدثون عن ادعاءات كاذبة عن التعذيب سيتم مقاضاتهم".
وطالب ماك جيهان "المنظمة بتحقيقات شاملة، ومستقلة، ومحايدة في مزاعم التعذيب لتمييز ما أن كانت الادعاءات كاذبة وزائفة، مؤكداً أن البحرين لم تنفذ أي تحقيقات بهذا الشأن، مشيراً إلى أن التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها البحرين حالياً، تأتي بعد مرور حوالي العام بعد إلغاء البحرين زيارة المقرر الخاص المعني بالتعذيب خوان منديز".
وأضاف أن "سمعة البحرين عن التعذيب هي مشكلة من صنع يديها، وتهديدها للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يناقشون مزاعم التعذيب سيجعل الأمور أكثر سوءاً".