وفي تصريح خاص ادلى به لقناة "العالم" الاخبارية اليوم الاربعاء، شدد امير عبد اللهيان على ان الرئيس السوري بشار الاسد لازال الرئيس الشرعي والقانوني لسوريا وان من حق الشعب تقرير مصيره بنفسه واضاف : لا ينبغي حرمان الشعوب من حقها في تقرير مصيرها بحرية عبر فرض الديمقراطية الانتقائية والازدواجية في المواقف السياسية.
وراى مساعد الخارجية الايرانية ان الحوار الوطني والانتخابات هما انجع الاليات لحل الازمة السورية وتابع قائلا : الظروف ممهدة الان للمعارضة التي تؤمن بالحل السياسي، وعليها ان تحدد موقفها من الجماعات التكفيرية والمتطرفة.
واشار الى ان الشعب السوري والجيش وقوات الدفاع المدني، اثبتوا بانهم يدافعون عن استقلال وسيادة ووحدة تراب بلادهم رغم الاضرار البشرية والمادية التي لحقت بهم، وذلك من خلال صموده خلال الاعوام الثلاثة الماضية امام الكيان الصهيوني وحلفاء امريكا من الصهاينة.
وفي الختام اكد امير عبداللهيان ان طهران تواصل مشاوراتها مع المندوب الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي وسائر المسؤولين الاقليميين والدوليين لحل الازمة السورية سياسيا وقال : ان طهران وموسكو تتابعان بجدية المشاورات والتعاون فيما بينهما لانجاح الحل السياسي في سوريا.