قيادات "الإخوان" تنفي وجود أي مقر لها في بريطانيا+فيديو

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 2014.04.22 ـ نفت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا ما أشيع عن وجود مقر للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان شمال لندن.. فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله بدورها ضرورة عدم استباق نتائج التحقيق.

وبين ليلة وضحاها أصبحت بناية في ضاحية كريكلوود شمال لندن محط اهتمام إعلامي اعتقاداً بأنها مقر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا.. شقة صغيرة نفى المشرفون عليها أن تكون المقر المقصود أو أن يكون لها علاقة مباشرة بقيادة الإخوان.
وقال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا محمد غانم أن المبنى إنما هو "شركة إنكليزية للنشر وليست مكان للقاءات.. قد نعقد اجتماعات في بعض الأحيان ولكن ليس للإخوان بل لكل الناس."
ومع حالة الغموض التي تكتنف المقر أعلنت صحف بريطانية أن جماعة الإخوان تحزم حقائبها في لندن بحثاً عن مقر جديد للتنظيم الدولي قد يكون النمسا أو تونس تجنباً لتحقيق حكومي يتعلق بفكر الجماعة وأنشطتها على الأراضي البريطانية وهو طرح نفته قيادات الجماعة.
كما أشار القيادي الآخر بجماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا إبراهيم منير في تصريح لمراسلتنا "أن ينوي أحد ترك بريطانيا فهذا الأمر غير وارد ولم يكن وارداً على الإطلاق." وأكد أنه: من حق هذه الدولة أن تراجع أفكارنا وسلوكنا ونحن في النهاية نحن ندرك تماماً أن ليس هناك جديد.. فنحن صفحة مفتوحة تماماً أمام كل الهيئات في بريطانيا الأمينة أو السياسية وغيرها.. ولم نصب بقلق.
وتسود حالة من الترقب لنتائج التحقيق وما إذا كان سيسفر بشكل أو بآخر عن حظر الجماعة أو التضييق على أنشطتها.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله في تصريح لقناة العالم على عدم اتخاذ أي إجراءات قبل صدور النتائج. وقالت فرح دخل الله لمراسلتنا: يجب أن لا نستبق النتائج فالهدف من هذه المراجعة هو تكوين صورة أوضح حول منظمة الإخوان المسلمين والجهات التي ترتبط بها بالنظر إلى المصالح القومية البريطانية والأمن القومي البريطاني. مؤكدةً أن الخارجية البريطانية ستستشير الأجهزة الأمنية كما ستستشير مكاتبها في الشرق الأوسط بهذا الشأن.
وأصبح مصير جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا على المحك انتظاراً لماستسفر عنه نتئاج التحقيق البريطاني.. التحقيق الذي استدعى ردود فعل من الجماعة وأبقى الباب مفتوحاً على احتمالات عدة.
04.22                 FA