كما دعا اللحام جميع السوريين في الداخل والخارج إلى ممارسة حقهم في الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية.
فتماماً كما هو مقرر دون تأجيل تحديد الثالث من حزيران/ يونيو المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية للسوريين المقيمين داخل سوريا، والـ 28 من آيار/ مايو للمقيمين خارجها.
وستشهد هذه الانتخابات للمرة الاولى مشاركة اكثر من مرشح، وفقاً لقانون الانتخاب الجديد الذي اقرّ عام 2012 جوهره التعددية السياسية.
وقال بديع صقور رئيس لجنة الحريات في مجلس الشعب السوري، لمراسلنا: "ان البرلمان هو من يحدد شكل الانتخابات وزمنها، وهناك دستور تم الاستفتاء عليه جميعاً، كما ان هناك قانون الانتخابات، اذن علينا ان نحترم الدستور وقانون الانتخابات".
وفي جلسة لمجلس الشعب تم دعوة جميع الراغبين بخوض انتخاب الرئاسة المقبلة، الى التقدم ابتداءاً من الثلاثاء بطلبات ترشيحهم الى المحكمة الدستورية ولمدة عشرة ايام، وتحت اشراف قضائي سيتابع مسار العمليات الانتخابية منذ بدايتها وحتى نهايتها، في كل المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش السوري.
واكد عمار الاسد عضو في مجلس الشعب السوري، لمراسلنا، ان كل مواطن عربي سوري يعتقد بانه لديه الاهلية والقدرة والامكانيات ليقود ويترشح الى الانتخابات الرئاسية، فهذا مسموح للجميع بما في ذلك كل المعارضة الداخلية التي تلبي الشروط، وان يحصل على تأييد 35 عضواً من اعضاء مجلس الشعب.
ويشترط القانون الجديد في مرشح الرئاسة عدة شروط، اهمها ان يحصل على تأييد 35 عضواً من اعضاء مجلس الشعب السوري، وان يكون قد اتم الـ 40 من عمره، متمتعاً بالجنسية السورية وبحقوقه السياسية والمدنية، وان يكون مقيماً في سوريا في مدة لا تقل عن 10 سنوات متواصلة، ما يعني اغلاق هذه الفرصة امام معارضي الخارج.
واعتبرت مراسلتنا دارين فضل: ان فتح باب الترشح لانتخابات رئاسية جديدة في سوريا، تتمثل انعطافة سياسية هامة في تاريخ البلاد.
21:30- 21- tok