تقرير خاص: هل ستمر الانتخابات الرئاسية في افغانستان بخير؟

السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

كابول(العالم)-05/04/2014- افاد مراسلنا في افغانستان ان أكثر من 400 الف رجل أمن أفغاني استكملوا إستعدادتهم اللوجستية، ودخلوا حالة التأهب القصوى، للاشراف على سلامة أكثر من 6400 مركز اقتراع، يتوقع أن تفرز اسم الرئيس الأفغاني الجديد وتنهي فترة حكم حامد كرزاي.

السلطات الأمنية زادت من إجراءاتها الأمنية ووضعت الكثير من نقاط التفتيش لمنع وقوع اي اعتداءات.

وقال مواطن لمراسلنا: على لاقوات الامينة ان تحافظ على الامن في يوم الانتخابات حتى لا نشهد اية تفجيرات.

واضاف آخر: قواتنا الامنية يجب ان تتمتع بالمسؤولية، وان تواجه الاعداء وتحكم سيطرتها على الحدود.

إحصاءات مفوضية الإنتخابات تحدثت عن 12 مليون ناخب مؤهلين للمشاركة في الإنتخابات.

ومن المتوقع أن تشهد كابول العاصمة وولايات بلخ وبدخشان في الشمال والشمال الشرقي وهرات في الغرب تسجيل أكبر نسبة مشاركة، في مقابل إقبال ضعيفا بالمناطق الجنوبية بسبب إرتفاع وتيرة التهديدات الأمنية.

وبهذا الصدد قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي: المشاركة الواسعة للمواطنين في الانتخابات ستكون ردا قويا على اولئك الذين يعتقدون انهم يستطيعون زعزعة ارادة مواطنينا عبر التخريب واعمال العنف.

ومن بين ثمانية مرشحين قرروا الإستمرار في السباق الانتخابي، يبرز اسم ثلاثة، يتوقع أن ترجح كفة أحدهم، وهم أشرف غني أحمد زاي الذي ينحدر من إثنية البدو الرحل، وعبدالله عبدالله المدعوم من قوميتي الطاجيك والهزارة، و زلماي رسول من أصول البشتو والمقرب من الرئيس الحالي.

وبالنظر إلى تعدد القوميات والمذاهب في أفغانستان يتوقع أن تلعب النزعة القومية والولائات القبلية قبل التوجهات الحزبية، العامل الأبرز في تقدم مرشح على حساب آخر.

وقال احد رجال الدين في خطبة صلاة الجمعة امس لقناة العالم الاخبارية: يجب ان نكون واعين ويقظين والا نختار الرئيس وفق قوميته او لغته، بل يجب ان نختار شخصا يتمتع بالكفاءة اللازمة.

وتتوقع جميع استطلاعات الرأي مشاركة كبيرة من الناخبين، الذين سيحددون بآراءهم مستقبل بلادهم خلال الاعوام المقبلة.
MKH-4-07:32