وتستند قصة الفيلم الى مصادر تاريخية كثيرة بالإضافة إلى أخذ المشورة من كبار المؤرخين الإيرانيين، واعتماداً على هذه المصادر يقوم المخرج الكبير مسعود جعفري جوزاني بكتابة سيناريو الفيلم.
وأعرب معلم عن أمله بأن يساهم هذا الفيلم في التصدي لحملة التضليل التي يقوم بها الغرب ضد إيران والحضارة الإيرانية، عبر إنتاج أفلام هدفها رسم صورة مشوهة لإيران والشعب الإيراني والثقافة الإيرانية العريقة.
وكوروش (أو قورش) أحد أعظم ملوك الفرس الأخمينيين، إستولى على آسيا الصغرى وبابل وميديا، وأسس أمبراطورية مترامية الأطراف، وأرسى مبادىء ممتازة لحكمها. وقد عمد كوروش إلى اعتماد طريقة تسمح بأن يكون للمناطق المحتلة أقصى درجة من الحكم الذاتي. فتميزت السياسة الأمبراطورية الفارسية طوال أجيال عدة بهذه السياسة التي تُعتبر أفضل السبل لشد الأواصر والوحدة بين شعوب وعادات مختلفة جداً في أمبراطورية مترامية الأطراف.
ويرى البعض أن كوروش هو "ذو القرنين" الذي ورد ذكره في القرآن في سورة الكهف، ويذكر البعض بأنه كان مؤمناً بالله وباليوم الآخر، يدل على ذلك ما في كتب العهد العتيق من تجليله وتقديسه حتى سماه في كتاب أشعياء "راعي الرب".