وقال مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في العاصمة طهران الزميل نفيد بهروز في نشرة الاخبار قبل قليل: هذا انجاز ايراني كبير في مجال القدرات الدفاعية، وهو الاهم منذ مجئي الرئيس روحاني وصوله الى سدة الحكم، وهذا ما يؤكد من جديد ان القدرات الدفاعية الايراني لن تكون محل تفاوض على ضوء المحادثات النووية الجارية مع مجموعة 5+1.
واضاف بهروز: هذا تأكيد ورسالة من جديد على ان ايران ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية بعيدا عن المحادثات مع الغرب وذلك انها قدرات رادعة، كما اكد الرئيس روحاني قبل يومين، حيث اعتبر ان الصواريخ الايرانية ستبقى في طور التقدم والتطوير، لانها رادعة بحتة.
واوضح ان ما تم اليوم هو تسليم دفعات كبيرة من مختلف الصواريخ الاستراتيجية الايرانية ومن بينها الصواريخ الباليستية ارض ارض من طرازي قادر وقيام القادرة على صابة اهداف على بعد الفي كيلومتر.
وتابع بهروز ان ايران قادرة على تطوير هذا المدى ليصل الى اكثر من الفي كيلومتر لانها تعتقد بان التهديد ليس ابعد من هذه المديات، مشيرا الى ان دقة اصابة الاهداف لدى هذه الصواريخ وهامش الخطأ فيها لا يتجاوز الخمسة امتار حسب وزير الدفاع حسين دهقان، ما يعني انها قادرة على اصابة اهدافها بدقة متناهية.
واشار الى ان ايران استطاعت ان تطور دقة تهديف هذه الصواريخ بعد ان جهزتها بتقينة الليزر، منوها الى ان وزارة الدفاع سلمت ايضا منظومات اخرى من الصواريخ البحرية من طراز خليج فارس، والتي يمكن اطلاقها من الساحل والقطع البحرية وتفوق سرعتها الصوت، وقادرة على الافلات من ردارات العدو، وتدمير اعتى القطع البحرية والبوارج.
واضاف بهروز: ان مدى صاروخ خليج فارس لم يعلن في هذه المراسم لكن المدى المنظور له يتجاوز 150 كيلومترا، ما يعني ان ايران قادرة على حماية سواحلها لمديات بعيدة، ما دفع بحسب المراقبين القوات البحرية الاميركية الى الابتعاد عن السواحل البحرية الايرانية خلال الاشهر والسنوات الاخيرة.
واضاف مراسلنا: كما تم تسليم دفعة جديدة من منظومة مرصاد للصواريح المضادة للاهداف الجوية، وهي معروفة بدقتها في اصابة الاهداف، وتعقب الاهداف الجوية والطائرات الحربية، وقادر على اصابة الاهداف، وذلك من خلال رشاقة هذه الصواريخ وكذلك الرادار المنصوب عليها والقادر على رصد الاهداف الجوية واصابتها بدقة عالية.
واشار بهروز الى ان ايران تعمل الان على تطوير نظام مشابه للنظام اس - 300، الذي امتنعت روسيا عن تسليمه لايران تحت الضغوط الغربية، وهي قريبة الان من انتاجه كي تكتمل بذلك حلقة القدرات الدفاعية الجوية الايرانية.
وبين مراسلنا ان وزارة الدفاع سلمت اليوم الصواريخ الاسترتيجية فاتح - 110، والتي تشكل العمود الفقري للقدرات الدفاعية الايرانية على المدى المتوسط، وبمديات مختلفة، منوها الى ان الجديد فيها هو دقتها اللامتناهية في اصابة الاهداف، حيث تم تجهيزها بأنظمة رادارية واشعة الليزر لرصد واصابة الاهداف بدقة.
وتابع بهروز، ان ايران طورت قدرات هذه الصواريخ ليمكن نصبها على القطع البحرية والسفن الحربية، ما يجعل منها صواريخ متعددة الاغراض، ارض - ارض وكذلك ساحل - بحر ، و بحر - بحر، بالاضافة قدراتها التدميرية الكبيرة.
MKH-5-11:25