وافاد موقع "الوفاق" امس السبت ان حريات الوفاق قالت: "أن هذه التبريرات تعكس حجم التهرب من المسؤولية وتكريس سياسة الافلات من العقاب التي تنخر بوزارة الداخلية والاجهزة الأمنية الأخرى، لطمأنة منتسبيها المنتهكين لحقوق الإنسان، ما يشجعهم على الاستمرار في مواصلة انتهاكاتهم وتعدياتهم الصارخة على الحقوق الإنسانية ومخالفاتهم الصريحة للقانون".
وأوضحت أن العديد من حوادث الإعتداءات على المؤسسات الدينية والمساجد والمآتم والجوامع ارتكبت على أيدي عناصر الأجهزة الأمنية، وكل هذه السلوكيات تبررها الوزارة، وتسوق لها الاعذار، مشيرة الى ان سقوط هذه الأعذار مع تبين كذب الرواية الرسمية في أكثر من مناسبة.
واشارت حريات الوفاق الى أن قوات النظام اعتدت على المسجد بينما كان القرآن، بحسب الاشرطة المصورة.
واضافت: "أن السبب الذي ساقته الوزارة لا يبرر أبدا الاعتداء على مؤسسة دينية، واستخدام القوة والغازات إذا كان لتفريق المتظاهرين كما تسوق الوزارة، فإن هروب المواطنين منها يحقق هذا الهدف".
واعتبرت ملاحقة وقمع المتظاهرين في الأزقة ومواجهة كل المارة والمواطنين وممارسة العقاب الجماعي على الجميع يرسخ حقيقة استعداء هذه القوات للمواطنين وفق منهجية وأوامر يتلقونها بقمع كل من بالمنطقة وعدم استثناء أي أحد.
وحذرت "حريات الوفاق" من استمرار استخدام الغازات السامة والخانقة والعنف والعقاب الجماعي من قبل قوات النظام ضد الأحياء والبيوت والأماكن الضيقة، مشيرة إلى أن ذلك أدى لإزهاق أرواح عشرات الأبرياء من المواطنين.