وافادت صحيفة الوسط البحرينية السبت نقلا عن الموقع أن مؤيدي «داعش» تداولوا الخبر على نطاق واسع، مشيراً إلى أن مصادر ارهابية استغربت الضجة المثارة حول الشيخ السلفي البحريني ، المعروف أيضاً بـ "أبو سفيان السلمي"، وخصوصاً أنه كان موجوداً في سوريا منذ أغسطس/ آب الماضي، وألقى كلمات في أكثر من "خيمة" للارهابيين في حلب وريفها.
وأضاف: "وفقاً للمصادر فقد سارع الشيخ السلفي إلى الهرب مع الانكفاء المباغت الذي منيت به «داعش». وتوجه إلى إحدى دول الخليج (الفارسي) لاستجلاب دعم لتنظيمه. كما ذهب إلى تونس، لكن سلطاتها منعته من دخول أراضيها".
وقال: «إن هذا الشيخ يُعرف بألقاب عدة منها «أبو ضرغام»، و «أبو همام الأثري». وهو من مواليد سبتمبر/ أيلول 1984. درس عاماً ونصف العام في «كلية الدراسات الإسلامية» في دبي، قبل أن يُطرد منها بسبب «منهجه الفاسد ولعبه بعقول الشباب الإماراتيين»، ومن ثم رُحّل إلى البحرين، ليتوجه بعدها إلى الدراسة في «كلية الإمام الأوزاعي» في بيروت. وخلال وجوده في لبنان أقام صلات قوية مع عدد من مشايخ السلفيين. وقد أحسن استغلالها لتجنيد الارهابيين خلال الأزمة السورية.