وبث مغردون على شبكة التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر وجود مدرعة تطلق بشكل متعمد الغاز المسيل للدموع بداخل المأتم الذي تقام به مراسم عزاء المتوفى السيد علي الموسوي.
وأشار شهود عيان إلى أن الحادثة تسببت في إحداث حالات إختناق بين المعزين في المأتم.
وهاجمت قوات الأمن منطقة المأتم بالغازات السامة وأغرقت محيطه بهذه الغازات، كما وجهت أسلحتها لداخل المأتم مما تسبب في اختناقات واصابات في أوساط الأهالي.
وقالت جمعية الوفاق: "أظهرت لقطات مصورة بالفيديو تعمد قوات الأمن بالقاء قنابل الغازات السامة وتوجيه أسلحتها لوسط المأتم، اذ تعمدت المدرعات التي تجوب المناطق بتوجيه طلقاتها لوسط المأتم بتعمد واضح لخنق من بداخل المأتم في استهداف واضح للمقدسات والمؤسسات الدينية".
واشارت إلى أن هذه الغازات الخانقة قد أزهقت أرواح العديد من المواطنين خصوصا كبار السن والأطفال بعد إطلاقها المتعمد على المنازل والأزقة الضيقة، مما يتسبب في استحالة التنفس واختناق المواطنين.
وقالت الوفاق: "تتزامن هذه الاعتداءات على المآتم والمساجد ضمن سياسة ممنهجة للاعتداء على مقدسات المواطنين بعد هدم 38 مسجدا وعشرات الاعتداءات على المقدسات والمآتم والمساجد بشكل مستمر، للإنتقام من المواطنين واستعدائهم في شعائرهم ومقدساتهم".
كما نشر نشطاء بحرينيون فلماً على موقع "يوتيوب" يصور إقدام آلية عسكرية بحرينية بإطلاق قذائف للغاز السام داخل مؤسسة دينية أثناء قراءة القرآن ومن دون وجود داع لهذا الاعتداء الآثم.