وردا على اتصال لاحد متابعي قناة المجد وسؤاله عن حكم الشخص الذي ساعد حزب الله في حربه ضد "اسرائيل" بحرب تموز قال المفتي الذي يبدو ان السؤال كان محرجا لديه الى درجة انه بدل اسم الاسرائيليين بالمسلمين: لايجوز مساعدة الرافضة في قتالهم للمسلمين ( الاسرائيليين) لتتكشف علة اخرى عن الحب المتبادل بين اليهود ومشايخ الوهابية .
ويظهر جليا من خلال الرد الذي يقدمه مفتي المملكة موقفه ومن هم على شاكلته حيال التصدي للكيان الاسرائيلي وتحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة ، مقارنة بمواقف دعاة الوهابية واصرارهم على الجهاد في سوريا.
يذكر ان علماء السعودية ودعاة الوهابية من ابرز المحرضين للقتال في سوريا و يدعون الى دعم المسلحين والارهابيين في سوريا بالمال والروح والسلاح ولم يشهد العالم الاسلامي فتوى او حتى دعاء من علماء الوهابية ضد الكيان الصهيوني وحلفائه الغربيين.