دمشق تسيطر على قرية بحلب وحرب التكفيريين تمتد إلى دير الزور

دمشق تسيطر على قرية بحلب وحرب التكفيريين تمتد إلى دير الزور
الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠١٤ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

نفذ الجيش السوري سلسلة عمليات نوعية قضى خلالها على أعداد من المسلحين ودمر أدوات إجرامهم في عدد من المناطق، فيما دخلت مدينة دير الزور بجدارة في معترك الحرب الدائرة بين تكفيريي ما يسمى بـ "داعش" و"الجبهة الاسلامية".

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" ان الجيش السوري قضى في ريف دمشق على أعداد من المسلحين بعضهم مما يسمى بالجبهة الإسلامية وجبهة النصرة، ودمر العديد من أوكارهم، فيما دمرت وحدات اخرى من الجيش في ريف اللاذقية الشمالي، مستودعين للأسلحة والذخيرة وقضت على عدد من إرهابيي جبهة النصرة بينهم متزعمو مجموعات إرهابية.

واضافت الوكالة، ان مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها تم الايقاع بها قتلى ومصابين في أحياء السكري وكرم ميسر والمرجة والصالحين والأنصاري والشعار والجزماتي وبلاط بمدينة حلب، كما تم تدمير سيارة محملة بأسلحة وذخيرة وأوكار وتجمعات للإرهابيين في محيط حقل تشرين النفطي جنوب شرق الحسكة بـ20 كم، حسب ذات الوكالة.
من جهة أخرى، قتل  خمسة طلاب جراء اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية على المدرسة الثانوية في بلدة الربيعة بريف حماة الغربي.
هذا وقد دخلت مدينة دير الزور بجدارة في معترك الحرب الدائرة منذ أكثر من شهر بين "الجبهة الإسلامية" وحلفائها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، وأصبحت بما تحويه من آبار النفط ومعامل الطاقة، وما تمثله من موقع استراتيجي، لاسيما لجهة خطوط الإمداد مع العراق، اصبحت ميداناً للصراع على النفوذ والسيطرة والغنائم بين الفصائل "الجهادية" بعضها ضد بعض.
والجديد في معارك دير الزور أنها أسقطت الحاجز الأخير الذي كان يحول دون دخول "جبهة النصرة" علناً في الحرب ضد "داعش".
فقد كانت قيادات "النصرة" حسمت أمرها لجهة اعتبار "داعش" فصيلاً باغياً تجب محاربته، مستندةً في ذلك على أحكام البغي ودفع الصائل وليس على أحكام قتال المرتدين والكفرة أو حرب الخوارج.