فقبيل انطلاق اجتماع طارىء للجنة السياسة النقدية، بدأ اردوغان صراع قوة مع البنك المركزي مكررا معارضته لاجراء مماثل، علما انه وحده كفيل بحسب المحللين بوقف تراجع العملة المحلية الذي يلقي بثقله على الاقتصاد.
وصرح اردوغان للصحافة "انا اعارض زيادة نسب الفائدة، كما كنت دوما... لكن ليست لدي صلاحية التدخل في هذا القرار".
واضاف محذرا "سيتحملون مسؤولية كل ما قد يحصل (...) سنرى". وتابع "امل واصلي كي يكون القرار الذي يتخذونه القرار الصائب، من اجل فتح حقبة جديدة لعملتنا".
ودعي الى اجتماع طارىء للبنك المركزي الاثنين في خضم هبوط الليرة، ويتوقع ان يعلن عن اجراءاته الجديد في الساعة 22:00 ت غ في بيان.
وفي الصباح فتح محافظ البنك المركزي ارديم باشجي بوضوح الطريق لتغيير استراتيجيته ولرفع نسبة الفائدة.
وقال باشجي الذي قدم امام وسائل الاعلام توقعاته للتضخم في 2014 "يجب الا يشكك احد في أن البنك المركزي سيستخدم كل الوسائل المتوفرة لديه... والبنك لن يتردد في اتخاذ تدابير دائمة لتشديد سياسته النقدية اذا اقتضى الامر".
وخسرت الليرة التركية اكثر من 30% منذ منتصف 2013.
ويحاول البنك المركزي منذ اسابيع دعم الليرة عبر ضخ كميات من السيولة عن طريق المناقصة لكنه لم ينجح. حتى انه تدخل الخميس مباشرة في الاسواق للمرة الاولى منذ سنتين، لكنه لم يحقق نتيجة.