وفي التفاصيل أنه منذ خمسة ايام وتحديدا مساء الجمعة، أوقفت استخبارات الجيش اللبناني ماجد الماجد، على طريق الحازمية الفياضية بعد عمليات رصد ومراقبة وملاحقة لتحركاته منذ دخوله لبنان عبر الحدود السورية من جهة البقاع توجه الى بيروت بمؤازرة مجموعة محلية تدور في فلك تنظيمه.
ووفقا لقناة الـLBCI اللبنانية فإن مصادر امنية رفيعة المستوى أكدت لها ان ماجد الماجد موقوف لدى استخبارات الجيش وان التحقيقات متواصلة معه.
من ناحيته، يتكتم الجيش عن تفاصيل التحقيق كون ماجد الماجد مطلوب بقضايا ارهابية عدة في لبنان وخارجه تتعلق بتفجيرات ارهابية في لبنان واعتداءات ضد الجيش في صيدا اخرها الاعتداءين على الجيش اللبناني في صيدا. وهي العملية التي تردد وقتها أن أحد أهدافها التمويه على عملية تهريب الماجد من مخيم عين الحلوة الى شمال الليطاني.
وكان ماجد الماجد الذي دخل لبنان بهوية سورية واسم مزور غادر يومها مستشفى المقاصد في بيروت بعد تلقيه علاج غسل للكلى متجها الى البقاع، الى ان الاستخبارات اوقفته في كمين في طريق المغادرة.
وبعد توقيفه ، ابلغ القضاء اللبناني الدولة التي يحمل جنسيتها، أي المملكة السعودية عن طريق سفارتها في بيروت.
وأكدت مصادر لبنانية مطلعة لقناتنا أن ماجد الماجد مرتبط بالاستخبارات السعودية ويعمل تحت إمرة رئيسها الامير بندر بن سلطان.