وقال الساعدي اليوم الاربعاء انه “تم خلال ليلة امس الثلاثاء، تحريك لواء من الجيش، من محافظة البصرة الى الانبار من اجل المشاركة مع القوات الامنية هناك، ومساندتها بحربها ضد الارهاب”، مشيرا الى انه “سبق ان تم تحريك فوجين من الجيش قبل ثلاثة ايام من البصرة الى الانبار”.
وكانت مصادر امنية قد كشفت في الـ 29 من كانون الاول الماضي، عن توجه فوجين من قوات الشرطة والجيش، من محافظة ميسان، الى صحراء الانبار لمحاربة فلول الارهاب، كما واشارت انباء تناقلتها وسائل الاعلام، الى ارسال الفوج الثاني ” قوة الفهد” شرطة اتحادية، وكذلك فوج التدخل السريع ضمن قاطع محافظة واسط، الى محافظة الانبار.
وتنفذ القوات الامنية في محافظة الانبار منذ الحادي والعشرين من الشهر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة هم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات فيما اطلق على هذه العملية ” ثأر القائد محمد”، في ظل تأكيدات على استمراريتها لحين تخليص البلاد من الارهاب والارهابيين.