وفي لقاء مع صحیفة فایننشال تايمز ورداً علی سؤال حول تحسین العلاقات الإيرانية السعودية أکد الشيخ رفسنجاني قائلاً: لدينا خبرة جيدة جداً في هذا المجال، فبعد الحرب العراقية على إيران (1980- 1988) والتي شاركت فيها السعودية عبر تقديم الدعم المالي إلى صدام، إلتقيت في السنغال بالأمير عبدالله وتمت إذابة الجليد المتراكم بعد أن تناولت المواضيع بالتفصيل الكافي.
وأشار إلى ضرورة توفر المقدمات من أجل ذهابه إلى السعودية، مشيراً إلى أنه "ينبغي أن نقرر أولاً في إيران كيف نضع صيغة الربح ـ ربح في المباحثات."
وأكد رفسنجاني استعداده للذهاب إلى السعودية باسمه شخصياً أو عن الحكومة من أجل تحسين العلاقات بين البلدين مشدداً على أن السعوديين "يرحبون بذلك أيضا". لكنه قال إنه لم يتعين بعد تاريخ لهذه الزيارة.
ولفت إلى أن زيارته تلك ستكون لتطمين الآخرين بأن علاقة الصداقة مع إيران هي بصالح البلدين وبصالح المنطقة.
"إسرائيل" سمكة صغيرة لن تأكل إيران الضخمة
إلى ذلك، توقّع رفسنجاني إبرام اتفاق نهائي مع الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) في غضون سنة، وأوردت عنه صحيفة "فايننشال تايمز" قوله: إن اتفاق جنيف كان كان بمثابة كسر للجليد، كما أن المرحلة الثانية ستكون أكثر روتينية، وسخر رفسنجاني من تهديدات "إسرائيل"، وقال: "اسرائيل" صغيرة جداً، ولا يمكن لسمكة صغيرة أن تأكل سمكة ضخمة.