وذكرت صحيفة «الميرور» البريطانية أن رئيس شركة الأمن جوردون ماكلاين المسؤولة عن تأمين كاميرون تلقى خطاباً من رئيس الوزراء يشكره فيه على عمله.
ووفر ماكلاين حراساً لاجتماع يوم 19 أكتوبر بمشاركة 200 عضو في حزب المحافظين والذي شارك فيه وزير الخزانة جورج أوزبورن ووزير التعليم مايكل جوف.
وأكدت الصحيفة ضلوع ماكلاين كشخصية محورية في شبكة لتجارة المخدرات، وأضافت أن الرجل قال بكل فخر لمحقق سري لصحيفة «صانداي ميرور» الأسبوع الماضي بأنه لا يزال مستعداً بأن يغض الطرف للاستخدام غير الشرعي للمخدرات، مشيراً إلى أنه «يمكننا أن نغض الطرف عن أي شيء، نحن لسنا ملتزمين أخلاقياً».
وتابع «الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقلق بشأنه هي مأساة أن يصل أحد ما إلى مرحلة الجرعة المفرطة، أنا مستعد بألا أفعل أي شيء، حتى لو حدث ذلك أمامنا».
وتساءلت الصحيفة عن التقييم الاحترافي لمستشاري رئيس الوزراء والشرطة البريطانية والمساعدين المعهود إليهم بمهمة حماية سمعة رئيس الوزراء من الخطر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر «إن الأمر يسبب ضرراً للسيد كاميرون ولكبار الضباط، ومن الواضح أنهم لم يعلموا شيئاً عن ماضي هذا الرجل، إذ ظهر على التلفزيون الوطني يبيع المخدرات ويفتخر بذلك».