وافاد موقع "الشروق" امس الخميس انه يجرى تلبيس الكسوة الجديدة للكعبة في احتفال يقام يوم التاسع من ذي الحجة، وهو يوم عرفة.
وقال المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة محمد بن عبد الله باجودة: "إن الثوب الواحد من الكسوة يبلغ مسطحه 658 مترا مربعا ويستهلك 670 كيلوغراما من الحرير الطبيعي الذي يستورد من إيطاليا وسويسرا.
وأضاف باجودة: " المواد كلها تاتي المصنع خام. الحرير يأتي خام من إيطاليا أو من سويسرا وتتم عملية غسله أكثر من مرة حتى يتم التخلص من المادة الشمعية. ثم بعدها تتم صباغته ويحول الى مكاين على خطين خط سادة وخط منقوش. الخط السادة هو الحزام المحيط والذي يكتب عليه الآيات المذهبات والخط المنقوش هي الستارة الخارجية للكعبة.
ويكلف إنتاج ثوب واحد من كسوة الكعبة 22 مليون ريال سعودي (نحو 6 ملايين دولار).
وتابع باجودة: "كمية الذهب والفضة حوالى 120 كيلوجرام والحرير 670 كيلو. والتكلفة مرتبطة بسعر اليورو أي حوالي 20 الى 22 مليون ريال."
ويعمل نحو 210 عمال في مصنع كسوة الكعبة المشرفة لانتاج الكسوة. وما ان تكتمل واحدة حتى يبدأ العمال مباشرة في انتاج كسوة أخرى.
جدير بالذكر، ان الكسوة القديمة بمجرد ان ترفع عن الكعبة كل عام حتى تقطع الى قطع صغيرة توزع كهدايا على كبار الشخصيات والهيئات الاسلامية.
وقبل افتتاح مصنع كسوة الكعبة المشرفة في عام 1927 كانت الكسوة المؤلفة من 47 قطعة تصنع في مصر وتجلب موادها من السودان والهند ومصر والعراق.