واعلن رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه مع نظيره البريطاني، نيكولاس هاوتون،تأييد القيادة العسكرية الروسية لقرار مجلس الأمن الدولي تدمير الترسانة الكيمياوية السورية ودعمها للحل السلمي للنزاع السوري، وقال: "نؤيد كل التأييد قرار مجلس الأمن الدولي الهادف إلى تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا، ونرى أن السبيل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في هذا البلد بدون تدخل خارجي".
وأضاف أن روسيا ستواصل الاتصالات مع الشركاء الأجانب مركزة على تنفيذ هذا القرار.
وجرى خلال اللقاء، بالإضافة إلى مناقشة التعاون العسكري بين روسيا وبريطانيا، تبادل للآراء حول سبل تسوية النزاعات في سوريا وأفغانستان والشرق الأوسط.
وكانت روسيا المحور الرئيسي للتطورات الدبلوماسية التي ادت الى الحيلولة دون العدوان العسكري على سوريا، وكذلك انضمام دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية.
وخلال فترة ذروة التهديدات الاميركية بالعدوان على سوريا، حذر المسؤولون الروس بأنهم سيزيدون من مساعداتهم العسكرية الى دمشق فيما اذا نفذ الاميركيون تهديدات بالعدوان.