وطالب مفتي الديار المصرية أجهزة الأمن بتطبيق مبدأ سيادة القانون ومنع الخروج عليه، مؤكدا أن حمل السلاح في المظاهرات حرام شرعا.
وشدد على مفهوم الوطن ومصالحه العليا باعتبارها من أهم المساحات المشتركة بين جميع المصريين، الأمر الذي يحتم على الجميع بذل الجهود من أجل الحفاظ عليه وعلى مقدراته ومؤسساته وخيراته، مؤكدا أن ما تعرضت له دور العبادة من انتهاكات وحرق وتدمير امر يرفضه الشرع.
ودعا جميع المصريين الى إدراك حقيقة هي ان السفينة لو تم خرقها فإن الجميع سيغرق، ومصر هي سفينتنا جميعا والتي ينبغي الحفاظ عليها والعمل من أجلها، وقد أمرنا ديننا الإسلامي بالتصدي لكل من تسول نفسه خرق السفينة.
وأكد "شوقي" أن استخدام الفتاوى الدينية وتسخيرها في تعميق الخلاف والصاق التهم بالناس بغير حق لمجرد خلاف سياسي، هو أمر مرفوض ومحرم شرعا.
ودعا إلى نشر ثقافة أمانة الكلمة خاصة في هذه الأوقات، فربما كلمة طيبة تكون سببا في حقن الدماء وتقريب، وربما كلمة خبيثة تكون سببا في ازهاق الأرواح.
كما أكد أنه لابد على الجميع أن يكون التثبت هو المنهج الذي يتبعه وليكن شعارنا جميعا "فليقل خيرا أو ليصمت".