وفي مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم" اشار الامير السعودي إلى تفاقم الفساد الإداري والمالي والسياسي في المملكة.
وقال الأمير إن هناك اتصالات خفية بين الإدارة الأميركية والسعودية للمزيد من الإصلاح في البلاد، لكن ذلك فقط خوفا من احتمال إزالة النظام، وليس من أجل الدفاع عن حريات المواطنين وحقوق الإنسان
وشدد على انعدام حرية الرأي والتعبير في السعودية، مضيفا أن حقوق المواطنين تحكمها الرشوة والفساد الإداري والفساد المالي وهناك الفساد السياسي .
ورأى انه يسود في البلاد الاستئثار بالسلطة وبمقدرات وثروات البلاد من قبل قلة قليلة من افراد العائلة الحاكمة بما يخدم مصالحهم الشخصية، من دون إعارة اهتمام الى المصالح العامة للمواطنين.
وتابع القول :"ان هؤلاء لا يستطيعون حتى تلبية مطالب الشعب المشروعة كسائر المواطنين في انحاء العالم بالمشاركة في الحياة وبوضع دستور منبثق من الشريعة الاسلامية يحدد اختصاصات السلطة التنفيذية والقضائية والتشريعية، وعدم التضارب فيما بينها وتجانسها، وذلك بما يحقق كرامة المواطن السعودي ويحافظ على حريته وحقوقه"، حسبما ذكر الامير السعودي المعارض .
ويرى الأمير خالد "ان أفراد الاسرة السعودية الحاكمة يسودهم الخوف من الثورات العربية.. ويتم تعاطيهم مع الثورات العربية بالطريقة التقليدية ، أي عن طريق القمع والعنف والاعتقال التعسفي واتخاذ اجراءات أخرى مثل قطع الراتب. علما ان نظام وزارة الداخلية يرتبط بالقضاء. أي ان القضاء لا يعتبر سلطة مستقلة" حسب قوله.
وكان الأمير خالد بن فرحان آل سعود قد أعلن في تموز/ يوليو الماضي انشقاقه عن العائلة الحاكمة السعودية ودعمه للتيارات الإصلاحية.