وشيعت الجماعة قتلاها ونقلت جثثهم في موكب ضم نحو مئتي سيارة من بلدة رفح إلى الشيخ زويد. وردد المشيعون هتافات ضد الكيان الإسرائيلي والجيش المصري الذي اتهموه بالتواطئ مع تل أبيب.
وأثار الحادث جدلاً حول المسؤول عن الغارة الجوية، فالجماعة اتهمت الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ الغارة وقتل أربعة من عناصرها عندما كانوا يقومون بواجبهم الجهادي ويستعدون لإطلاق صواريخ على الكيان الاسرائيلي.
وقالت الجماعة في بيان على الإنترنت إن طائرة إسرائيلية بدون طيار اخترقت المجال الجوي المصري بحوالي خمسة كيلومترات وشنت الغارة في سيناء، وأوضحت أن قائد فرقة وصلت لمكان الإطلاق المحدد وبدأت بنصب الصواريخ، لكن طائرة إسرائيلية بدون طيار رصدتهم واستهدفتهم ما أدى لمقتل أربعة ونجاة قائد الفرقة.
ونددت الجماعة بما وصفته تعاون وتواطؤ الجيش المصري مع تل أبيب معتبرة أنه شريك في الجريمة مع الدولة العبرية، ودعت إلى الالتزام بنهج الاسلام.
وأكد مصدر مصري لم يكشف عن اسمه قيام الكيان الإسرائيلي بالغارة، لكن الموقف الرسمي للقوات المسلحة المصرية نفى الأمر، وأكد ألا صحة لوجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلي داخل الأراضي المصرية، واعتبر أن الإدعاء بوجود تنسيق مع تل أبيب بهذا الشأن عار عن الصحة تماما.