وشدد ركن ابادي خلال لقاء تضامني مع المخطوفين عقد في نقابة الصحفيين ببيروت على أن هذه القضية الإنسانية ستبقى حية لأنها محقة، كما ستبقى وصمة عار على جبين مرتكبيها.
واوضح السفير الايراني ان القضية ستظل موضع متابعة وعناية من قبل الجمهورية الإسلامية في ايران حتى جلاء الحقيقة وعودة المخطوفين.
واشار الى أن هذه الجريمة ارتكبت خلافا للأعراف الدبلوماسية، لا سيما معاهدة فيينا التي أعطت الحصانة للدبلوماسيين، كما أنها جريمة بحق المجتمع الدولي، وإنتهاك فاضح لحقوق الإنسان.
وانتقد ركن أبادي عدم تحرك المجتمع الدولي بالشكل المطلوب والمؤسسات الحقوقية تجاه هذه القضية.
واقيم ذلك اللقاء تزامنا مع الذكرى 31 لخطف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة (سيد محسن موسوي واحمد متوسليان وكاظم اخوان وتقي رستكار مقدم) الذين اختطفوا على يد ميليشيا "القوات اللبنانية" في لبنان.
وشارك فيه حشد من السياسيين وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات إعلامية ودينية وعسكرية وعائلات المخطوفين.