وأفادت جمعية الوفاق البحرينية ان قوات النظام إرتكبت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان خلال أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد (20-23 يونيو 2013)، كان بينها اتلاف للمتلكات الخاصة للمواطنين، وتعذيب 4 مواطنين ومصادرة ممتلكات خاصة.
كما داهمت القوات 16 منزلا للمواطنين، فيما شهدت المناطق احتجاجات في 40 منطقة في مختلف محافظات البحرين.
وتمت مداهمة 16 منزلا، في الدراز (5)، الدير (2)، المعامير (2)، النويدرات (2)، المصلى (1)، الجنبية (1)، الخارجية (1)، كرباباد (1)، العكر (1).
وتم اعتقال 19 مواطنا، بينهم طفل واحد، من: الدراز (7)، النويدرات (3)، الجنبية (2)، بني جمرة (1)، الخارجية (1)، واديان (1)، المعامير (1)، كرباباد (1)، سلماباد (1)، السنابس (1)، وكانت أغلب حالات الاعتقال بمداهمة المنازل ليلا، ودون إبراز لإذن قضائي، فضلا عن الإمعان في بعثرة محتويات المنازل وإتلافها. وفي المقابل فقد تم الإفراج عن 31 معتقلا، 4 منهم فقط من المعتقلين الـ19.
وتسببت قوات النظام في إصابة 6 مواطنين بعضها بسبب استخدام الاسلحة النارية (الرصاص الإنشطاري)، والبعض الآخر من خلال الملاحقات ميدانية للمتظاهرين السلميين، وذلك في: قريتي مركوبان والمعامير. بينما أقدمت على تعذيب 4 مواطنين والاعتداء عليهم بالضرب المبرح حتى الإدماء، ورميهم في منطقة نائية عن القرية، وذلك أثناء قمع فعالية احتجاجية في قرية جدحفص.
وشهدت 40 منطقة احتجاجات واسعة، وهي: أبوصيبع، الشاخورة، جبلة حبشي، الدراز،المقشع، كرانة، سار، القرية، بني جمرة، مقابة، كرباباد، النعيم، الجفير، النبيه صالح، رأس رمان، الزنج، الدير، الخارجية، المعامير، العكر، مهزة، سفالة، مركوبان، النويدرات، السهلة الجنوبية، المصلى، السنابس، الديه، جدحفص، عالي، البلاد القديم، إسكان سلماباد، سلماباد، جبلة حبشي، سند، شهركان، المالكية، كرزكان، داركليب، مدينة حمد. بينما تعرضت للعقاب الجماعي 18 منطقة، وهي: الدراز، كرباباد، المقشع، أبوصيبع، كرانة، بني جمرة، كرزكان، شهركان، السهلة الجنوبية، سار، الديه، البلاد القديم، السنابس، العكر، الجفير، مركوبان، النعيم، النويدرات.
وتم رصد (وفقا للوفاق) حالة واحدة لتسبب قوات النظام في إحراق منزل، في قرية البلاد القديم، وذلك جراء رمي عبوات للغاز المسيل للدموع. كما تم رصد حالة آخرى لمصادرة دراجة نارية في قرية المصلى من قبل قوات النظام.
وتم رصد حالتين خاصتين لتضييق على ممارسة الحريات الدينية وإهانة المقدسات الدينية. الحالة الأولى، في قرية النويدرات، حيث منعت قوات النظام الأهالي من الصلاة في مسجد الصحابي أبي ذر الغفاري، التي تعرض للهدم، من قبل السلطة، في العام 2011م. الحالة الثانية، اقتحام قوات النظام لأحد المآتم المهجورة، والتعمد بإلقاء “الترب الحسينية” في دورات المياه.