ونقلت صحيفة ("الشروق اليومي") الجزائرية عن الدويك قوله في حديث لمراسلها في الضفة الغربية “أعتقد أن بقاء نظام دكتاتوري (نظام الأسد) هو طعن في صدر وقلب القضية الفلسطينية، وزوال الدكتاتورية هو بداية الطريق لانتصار القضية الفلسطينية ورفعة شأنها”.
ويشار إلى أن العلاقات بين حماس والحكومة السورية ساءت بعد اندلاع الأزمة في سوريا، حيث اقفلت الحركة الاسلامية مكاتبها في سوريا.
وقال الدويك “نحن في المجلس التشريعي الفلسطيني نحيي نضال الشعب السوري المطالب بحريته والتخلص من رق نظام الاستبداد الذي ران على قلب هذا الشعب عقودا طويلة، ولم يراع حرمة طفل ولا امرأة ولا شيخ، ومن ثم فإن هذا النظام فاقد للشرعية، والشعب السوري هو صاحب الإرادة التي يجب أن تُحترم من قبل الجميع، ومن ثم فنحن نقف بلا تحفظ مع إرادة الشعب السوري الذي ينشد الحرية والتخلص من النظام الديكتاتوري”.
وبشأن التدخل الخارجي في سوريا قال الدويك “إن الأصل أن يكون أي تدخل خارجي مرفوضا، والمسلمون هم أولى الناس بالدفاع عن هؤلاء المظلومين من أبناء الشعب السوري.
ورحب الدويك بأي مساعدة غربية للمعارضة السورية قائلا “إن الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى، هذا مفروغ منه، لكن تلتقي البشرية جمعاء للدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ثم أي جهد للدفاع عن حقوق الإنسان هو جهد مرحب به”.