هل مثلت قمة الثماني انتصارا لبوتين؟+فيديو

الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣ - ١١:١٨ بتوقيت غرينتش

موسكو(العالم)-21/06/2013- اكد مراقبون ان الضغوط التي مارسها زعماء الدول السبع على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة الثماني التي انعقدت في ايرلندا الشمالية ، لم تفلح في تغيير موقفه سيما ما خص موقفه من الملف السوري والبرنامج النووي الايراني.

ورحب بوتين بنتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية واصر على ضرورة رفع الحصار الاقتصادي على ايران وحتمية تسوية برنامجها النووي على أساس سلمي ، فيما رأى مراقبون أنه خفف من حدة المواقف الغربية تجاه الملف السوري.

وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية رولاند بيجاموف لقناة العالم الاخبارية الجمعة: روسيا وزعيمها فلادمير بوتين فازوا في هذا اللقاء، ولو كان الطرف الاخر يفكر بأن روسيا يمكن ان تنحني او تتنازل امام الغرب فان كل تلك الحسابات كانت خاطئة، معربا عن اعتقاده الراسخ بان هذا اللقاء يمهد الطريق للقاء جنيف – اثنين.

وجاء اقناع بوتين قادة الدول في قمة الثماني الكبار بضرورة حل الأزمة السورية على اساس مؤتمر جنيف 2 ، و الكف عن  دعم المعارضة السورية بالسلاح، في وقت أكد أنه يمد دمشق بالاسلحة وفق القانون الدولي ، وكذلك الاتفاق على ضرورة وقف العنف والقتل والدمار في البلاد ، أمر رآه مراقبون هنا انتصارا للدبلوماسية الروسية .

وقال الصحفي في وكالة رويانوفوستي الروسية للانباء قسطنطين مكسيموف لقناة العالم الاخبارية : روسيا لن تسمح باي اعتداء خارجي على سوريا ، وهي ترى ان السوريين وحدهم المعنيون بحل الازمة السورية، وهذا ما تجسد في سياسة روسيا الدولية وما زال نهجا ثابتا.

وإذ اعتبرت الصحافة الروسية ذلك  حدثا هاما طالما تم التوقيع على البيان الختامي للقمة ، أشارت الى أن بوتين كان يمكن ألا يوقع عليه فيما لو جاء مخالفا للموقف الروسي.
MKH-21-11:35

loading