وفي حديث لقناة العالم الإخبارية رأی مصطفی إیجه أوغلو أن الهدف الكامن خلف الاحتجاجات هو الصراع بین العلمانیین وحزب العدالة والتنمیة ومؤیدي الشعب الترکي؛ وذلك: بعد کل التطورات السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادية والموقف الذي وصلت إلیه تركیا من نمو في الاقتصاد.
وأشار إلی أن المظاهرات "في البداية کانت إیجابية جداً ثم شارک فیها من التیارات الإصلاحية وأحزاب المعارضة خارج المجلس" مضیفاً أن هؤلاء لایریدون التطور والتقدم لترکیا؛ متهماً إیاهم بأنهم استخدموا القوة.
کما لفت إلی أسباب خارجیة وراء الاحتجاجات لم یسمها؛ وقال: إن ترکیا قبل مجيء حزب العدالة والتنمية کانت من أکثر الدول ديناً إلی البنک العالمي وکان التضخم یترفع إلی 200 % في ليلة واحدة هذا في حين أنها قد دفعت کل مستحقاتها للبنک الدولي منذ عشر سنين.
وأشار إلی أن هذا حصل فيما لم یکن لترکیا البترول أو الغاز الطبيعي وأن ترکیا رغم الأزمة الاقتصادية في أوروبا لکنها لم تعاني من أزمة اقتصادية؛ وقال: هم لایریدون لترکیا أن تکون قوية؛ وترکیا باتت الیوم نموذجاً للعالم الإسلامي کله.
واتهم إیجه أوغلو المندوبين عن محتجي ميدان تقسيم المتفاوظين مع الحکومة بأنهم يطالبون بإلغاء المشاریع الاقتصادية، وقال "إن هذا ليس بمصلحة ترکيا."
کما قال إن إردوغان دعا للتظاهر في إسطنبول يوم الأحد الماضي وحضرت: مجموعة زادت المليون شخص في حين أن بعض وسائل الإعلام قالت إنهم اجتعوا للاعتراض علی قرارات الحکومة.. في حين أنهم اجتعوا تأييداً للحکومة.
18:41 /06/19 FA