وأشار المركز في تقرير دوري إلى أنه " بعد فشل جماعات الاخوان المسلمين في حربهم ضد الرئيس السوري بشار الاسد والخوف من إبادتهم في سورية بعد التقدم الذي حققه الجيش السوري خلال الاسابيع الاخيرة، ولضرورة وجود أرضية لهم لتنفيذ اجندة آخرى على المستوى العربي ،اتفقت الحكومة اليمنية التي يسيطر عليها(جماعة الإخوان) ودول اقليمية على فتح باب الجهاد للمقاتلين على الاراضي اليمنية وسرعة عودة من ذهبوا إلى سورية من اليمنين والعرب وغيرهم."
وكشف التقرير الدوري لمركز الدراسات الدولية (عدن) أن أجندة مخابرات دولية تقتضي إن تقوم باستخدام تلك الجماعات ضد تمدد جماعة "الحوثيين" باعتبارها الخطر القادم على اليمن ودول الجوار النفطية وكذا المصالح الغربية وخاصة الامريكية في اليمن والمنطقة"
وبحسب التقرير "تفيد التحركات على الارض أن تجهيزات حرب سابعة قادمة ولابد منها بين "الحوثيين" والقوات الحكومية اليمنية وبمساعدة من الإخوان المسلمين والجماعات الاسلامية السلفية وحزب الاصلاح اليمني واستخدام نفس السيناريو الذي تم في حرب النظام على الجنوب وما يجري في حضرموت تحت ذريعة تنظيم القاعدة الافتراضية ماهي الا سيناريوا معد له سلفاً"
وأضاف المركز في تقريره مستشهداً بتصريحات مسؤول كبير في اللجنة العسكرية اليمنية من أن اللواء علي محسن الاحمر القائد السابق للفرقة الاولى مدرع والمستشار العسكري الحالي للرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي ، لا زال يعطي الأوامر للقيادات العسكرية وخاصة في الجنوب ، مما يعيق عملية استكمال هيكلة القوات المسلحة."
وجاء في التقرير الدوري للمركز من أن الأمريكان أكتفوا بدروس العراق وافغانستان والزج بجنودهم إليها وتكبدهم الكثير من الخسائر ، ولهذا يرون أن الجماعات التكفيرية المسلحة هي الافضل لهم لتنفيذ أجندتهم في المنطقة العربية.
وأكد التقرير أن هناك تسوية قادمة بين الامريكان والروس بشأن سورية بعد فشل حل أسقاط حكومة بشار الاسد وتكبد الجماعات الاسلامية المقاتلة هناك الكثير من الخسائر وتقهقرها امام الجيش السوري , بعد أن اعتقد الامريكان والاتراك وبعض الدول العربية أمكانية إسقاط نظام (الاسد ) بسهولة من خلال ضرب عصفورين بحجر ، التخلص من النظام السوري وأكبر عدد من ما يسمي أنفسهم المجاهدين والتي فتحت أمامهم الحدود وتم مدهم بالأموال والسلاح من قبل الاطراف العربية والغربية.