دمشق اعتبرت الاتهام الأميركي حافلا بالأكاذيب ويستند إلى معلومات ملفقة.
بهدف تبرير السياسات الاميركية و التمويه على تورطها مع المجموعات المسلحة بعد تواتر التقارير التي أكدت امتلاك تلك المجموعات الناشطة في سوريا مواد كيميائية قاتلة والتكنولوجيا اللازمة لإنتاجها وتهريبها من بعض دول الجوار».
وأعلنت لندن أنها «متفقة» مع واشنطن بينما دعا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي السلطات السورية للسماح للأمم المتحدة بالتحقيق ميدانيا في هذه المعلومات.
موسكو حذرت على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف من أن قرار واشنطن بتسليح المعارضة السورية سيؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة. و سيعقد الجهود الرامية الى حل سلمي للازمة معتبرة الاتهامات التي وجهتها الإدارة الأمريكية ضد الحكومة السورية في استخدام السلاح الكيميائي لا تعتمد على أدلة ثابتة. و هي غير مقنعة
من جهة ثانية قال مصادر دبلوماسية غربية ان "واشنطن تدرس اقامة منطقة حظر طيران قريبة من الحدود السورية الجنوبية مع الاردن.لكن فرنسا اعتبرت ذلك ضربا من المستحيل دون ترخيص من مجلس الامن الدولي وهو ما يجعل الامر مستبعدا في الوقت الحالي.