وافاد موقع "المنار الفلسطينية" نقلا عن مصادر خاصة ان انتصارات الجيش السوري وسيطرته على القصير، اشعلت الاتهامات بين القوى المسماة بـ المعارضة السورية التي تشرف على تزويد الجماعات المسلحة بالمال والسلاح.
وكشفت المصادر عن هروب القيادات الميدانية للجماعات الارهابية من القصير مع تقدم الجيش السوري، وانهيار معنويات الارهابيين نتيجة للعمليات النوعية التي قام بها الجيش.
وأشارت الى أن الجهات الامنية المختصة في سوريا تمكنت من وضع يدها على غرفة العمليات المركزية للمسلحين في شمال القصير، وهي غرفة عمليات كان قد تم تفخيخها استعدادا لتفجيرها واخفاء ما فيها من ادلة ومعلومات خطيرة حول نشاطات هؤلاء الارهابيين والجهات الداعمة.
واكدت أن قوة خاصة من الجيش السوري اشتبكت مع المجموعة المسلحة التي كانت تشرف على عملية التفخيخ وقتلت 7 منهم في ما تمكنت من اعتقال اثنين بعد اصابتهما بجراح خلال الاشتباك، وتعاملت وحدات من الجيش مع العبوات الناسفة التي تم تفخيخ المكان بواسطتها.
واوضحت المصادر ان القوات السورية حرصت على تحرير كل منطقة والعمل على حصر القتلى وتوثيق بياناتهم وتصويرهم قبل أن يتم ارسالهم الى مقابر خاصة للدفن، وذلك لتسليمهم الى بلدانهم على أن يتم ذلك بشكل علني.
وذكرت ان دمشق رفضت عشرات الدعوات من عشرات البلدان لتسليم جثث رعاياها الذين كانوا يقاتلون الى جانب الارهابيين وذلك خلال اتصالات ولقاءات سرية، مؤكدة انها اشترطت ان تتم العملية كاملة بشكل علني وباطلاع وسائل الاعلام السورية والعالمية.