وقال الزميل حسين مرتضى : نحن الان في مدينة القصير ونحاول ان ننقل مشاهد عن بعض المناطق التي كانت تعتبر حيوية والمعالم الاساسية في مدينة القصير التي قضت امس اول ليلة هادئة بعد حوالي عامين من تواجد المجموعات المسلحة في احياءها ومنازلها، مشيرا الى ان عملية تنظيف تمت في بعض الاماكن من العبوات والاسلحة المتبقية في بعض الاحياء.
واضاف مراسلنا : وبدأت تتكشف بعض الامور حول المراكز التي كانت المجموعات المسلحة تستخدمها من انفاق ومستودعات ومستشفيات ميدانية كان يتم معالجة جرحى المسلحين فيها، منوها الى ان الابرز هو كنيسة القصير.
واوضح ان المجموعات المسلحة كانت قد قامت بطرد الاهالي الذين كانوا يعيشون بالاحياء القريبة من الكنيسة ، و من ثم استولت على المكان ، و قامت بعملية تخريب في الاحياء و الكنيسة.
واستضاف الزميل حسين مرتضى على الهواء مباشرة وكيل كنيسة القصير التاريخية الياس وقد اكد انه عندما جاء اليها بعد تحرير القصير رآى انه لا وجود للابواب والهيكل والايقونات المقدسة التي يعود تاريخها الى 300 عام في هذه المنطقة.
وتابع الياس : ان هذه الكنيسة تم بناؤها بجهود كافة اهالي المنطقة من مسلمين ومسيحيين ، الا ان جبهة النصرة و بعد الاستيلاء عليها منذ عام و نصف العام قامت بتخريبها من الداخل والخارج ، متهما تركيا وقطر بالتورط في جرائم المسلحين من اجل هدم البنية الاجتماعية لاهالي المنطقة.
هذا و اكد الزميل حسين مرتضى ان هذه المنطقة بدأت الان تستعيد حيويتها والاهالي يحاولون العودة الى مدينة القصير.
MKH-6-11:35