وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الخميس، أشار كوثري الى التقرير ربع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ان ايران سرعت تركيب اجهزة طرد مركزي اكثر حداثة في منشأة لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز وسط البلاد، وقال: نحن أكدنا مرارا ان تخصيب اليورانيوم في ايران يتم وفق معاهدة حظر الانتشار النووي ونحن نواصل أنشطة التخصيب السلمية ولن نوقفها وهذا البعد من القضية لا تغيير فيه أبدا.
وأضاف كوثري: ان جولات فرق الوكالة الدولية مازالت قائمة وفق الاتفاقات ومازالوا يكتبون تقاريرهم ونحن نعلمهم بكل ماهو جديد ومازالت أنشطتنا النووية السلمية مستمرة وقائمة على أساس معاهدة "ان بي تي" وضمن القوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح كوثري ان جمهورية ايران الاسلامية وتنفيذا لتوصيات البرلمان الايراني لديها خطط لإنشاء مفاعلات نووية جديدة بهدف تأمين المقدار الكافي من الطاقة الكهربائية.
وأشار الى أنه قبل الثورة الاسلامية كان لدى ايران تعاقدات حول إنشاء مفاعلات نووية لانتاج الطاقة الكهربائية مع كل من فرنسا والمانيا والولايات المتحدة، لكن الغرب سعى بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران الى تضخيم كل ماهو جديد حول البرنامج النووي الايراني لتسييسه واستخدامه ضد الجمهورية الاسلامية.
وفيما يتعلق بحديث التقرير عن تركيب ايران أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة تتمتع بامكانيات أكبر من سابقاتها، أكد كوثري ان ايران قد أبلغت الوكالة الدولية بهذه الاجهزة الحديثة التي تم بناؤها على يد الخبرات المحلية الايرانية.
وشدد على ان الغرب يسعى من مثل هذا التضخيم الى الايحاء للآخرين بأن ايران لديها انحراف عن برنامجها، مضيفا: هذا ليس الا تضخيما وقد أبلغنا الوكالة سابقا بهذا الامر وبالتأكيد لايوجد اي نية لدى ايران بايقاف هذه الانشطة النووية السلمية.