وتشهد البحرین استعدادات واسعة للمشاركة في الإعتصام اليوم الجمعة في منطقة الدراز.. استعداد ترجمته الجماهير في مسيرات جابت مختلف المناطق احتجاجاً على الاعتداء على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وحذرت أکثر من 70 تظاهرة غاضبة انطلقت في مناطق وبلدات مختلفة أبزرها العاصمة المنامة تحت شعار "سلم لمن سالمكم.. حرب لمن حاربكم" حذرت من استمرار الاستفزاز لمشاعر الآلاف من أبناء الشعب، وأكد المحتجون أن المساس بالشيخ قاسم خط أحمر لا يمكن تجاوزه بكل الأحوال.
وشددت عشرات المسيرات التي شارك فيها جميع فئات المجتمع على الاستنفار الشعبي للمشاركة في التجمع الجماهيري الحاشد اليوم الجمعة بمنطقة الدراز، تلبية لدعوة كبار العلماء وقوى وشخصيات وطنية وثقافية وغيرها.
وأکد التجمع الوحدوي بأن الشعب خرج إلى تحقيق مطالبه وعلى النظام أن یحقق هذه المطالب.
هذا واعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان الفشل في تطبيق مقررات جنيف أنه راجع إلى حاكمية القرار الأمني في البلاد. وأكد المنتدى استمرار أعمال التعذيب والاعتقالات التعسفية التي وصلت إلى قرابة ألفين معتقل، إضافة إلى قتل مايزيد على الثلاثين مواطناً دون وجه حق، ونزع الجنسية عن واحد وثلاثين مواطناً ومنع المقرر الخاص بالتعذيب من زيارة المنامة. ودعا المنتدى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه استمرار تردي الحالة الحقوقية في البحرين.
ودعا مرصد البحرين لحقوق الإنسان منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة إلى الإسهام في حماية الحقوق الثقافية لشعب البحرين. وفي اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية طالب مسؤول قسم الحريات في المرصد الشيخ ميثم السلمان في خطاب رفعه للمنظمة إلى مواصلة رصد مظاهر الاضطهاد والقمع الثقافي في البحرين وحث سلطات المنامة على احترام التنوع الثقافي بدلاً من إنكار الحقوق المدنية والسياسية والثقافية لمكون وطني أصيل.