الهجوم الجديد جاء بعد إعلان الرئيس المصري محمد مرسي عن رفض التفاوض مع خاطفي الجنود السبعة الذين اختطفوا في جنوب سيناء يوم الخميس الماضي .
وقال مرسي أن أجهزة الدولة تعمل يدا ً واحدة وهي لن تخضع لأي إبتزاز، جاء بعد بث أحد المواقع الألكترونية شريط فيديو للجنود المخطوفين ظهروا فيه بشكل مهين معصوبي الأعين وأيديهم فوق رؤوسهم يناشدون رئيس الجمهورية الإفراج عن سجناء لدى الحكومة مقابل الإفراج عنهم .
وأتبعت تصريحات مرسي ببيان للمتحدث باسم الرئاسة عمر عامر ،قال فيه أنه لا توجد مفاوضات مع الخاطفين لأنه من غير المقبول التفاوض مع مجرمين .
يذكر أن الجماعات الخاطفة تستغل التدهور الأمني في شمال سيناء بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في إنتفاضة كانون الثاني يناير عام 2011 لشن عمليات خطف وتفجيرات ضد أهداف مدنية وعسكرية مصرية.
وظهر في شريط مصور بث على موقع يوتيوب الأحد سبعة رجال معصوبي الاعين قالوا انهم الجنود المخطوفين ،ناشدوا فيه الرئيس محمد مرسي الاستجابة لمطلب خاطفيهم بالإفراج عن سجناء سياسيين في سيناء في مقابل اطلاق سراحهم.
وقال مرسي في تعليق على حسابه على تويتر :"جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير المختطفين وجميع الخيارات مفتوحة ولن نخضع لأي ابتزاز".