وبدأت معركة القصير والتي تعتبر الأهم نظراً لمايمثله الواقع الجغرافي لهذه المدينة حيث تعتبر المركز الرئيس للمجموعات المسلحة من عدة محاور وقام الجيش السوري بعملية إطباق على جيش النصرة داخل المدينة .
وأوضح أحد القادة الميدانيين لمراسلنا أنه تم حشد قوات الجيش العربي السوري على منطقة القصير وهي مطوقة مسبقاً من كافة الاتجاهات؛ وتم الهجوم عليها من ثلاث محاور؛ ويقوم الجيش بالتقدم من المحور الشرقي والشمالي؛ ومعظم أحياء القصير أصبحت في قبضة الجيش العربي السوري.
وتتركز العمليات داخل أحياء المدينة من شارع إلى شارع ومن بناء إلى آخر حيث استطاع الجيش السوري أن ينظف العديد من المباني.
وبين مراسلنا أن الاشتباكات تجري وتتركز عند مركز البلدية في وسط مدينة القصير.
وتم تنظيف المدخل الجنوبي لمدينة القصير بالكامل؛ و دخلت مجموعات من الجيش السوري إلى داخل المدينة. وأوضح قائد ميداني آخر أنه تم تحرير مجمل المنطقة الجنوبية والغربيية والشرقية؛ وأن هناك اشتباكات عنيفة تدور بيننا وبين الإرهابيين المسلحين المرتزقة، مبيناً أنه قد تمت السيطرة على المركز الثقافي والبلدية ومعظم المناطق الحيوية في القصير، لافتاً إلى أن المجموعات المسلحة كانت تتواجد في هذه المنطقة بشكل كثيف.
ومع استمرار المواجهات والاشتباكات التي وصفت بالأعنف يواصل الجيش السوري العملية في المدينة بعد أن حاول العشرات من المسلحين الفرار باتجاه بلدة عرجون والطبعة.
11:32 20/02/ FA