واوضح عضو مجلس الشورى عن حركة النهضة الاسلامية التونسية جلال ورغي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الحركة تدعو الى طاولة حوار تضم جميع القوى السياسية لتأسيس ثقافة سياسية جديدة بعيدة عن العنف والخروج عن القانون، مؤكداً رفض التهميش والاقصاء.
وقال ورغي ان حركة النهضة حريصة على تنفيذ القانون على الجميع دون استثناء، مشيراً الى ان تحرك الدولة والسلطة اليوم يبعث برسالة مهمة الى جميع القوى السياسية ومختلف المنظمات الاجتماعية مفادها ان هامش الحرية موجود للجميع ولكن عليهم تنفيذ القانون دون استثناء ولا تمييز.
واضاف جلال ورغي اننا نرفض التمييز في التعامل مع المجموعات المحسوبة على اليسار والمجموعات المحسوبة على ما يسمى بالجماعات الدينية المتشددة، مؤكداً ان هناك تصحيح لهذا المشهد والمسار، وعلى الدول تنفيذ القانون على الجميع سواء كانوا يمينيين ام ليبراليين او غيرهم.
وذكر: "ما زال المخاض يعتمل داخل البلاد، حيث ان الانفلات الامني يصدر اليوم عن هذه الجماعات المحسوبة على التيار الديني المتشدد من حيث لاخر، مشيراً الى ان هناك جماعات من جميع الاتجاهات من حين لاخر تتجاوز القانون ومنطق الاجماع السياسي وتحاول ان تفرض امرها بنفسها بعيداً عن القانون".
واشار عضو مجلس الشورى عن حركة النهضة الاسلامية التونسية جلال ورغي الى ان السلطة في التونس تحاول بسط الحريات للجميع، ولكن في نفس الوقت هي مطالبة بتنفيذ القانون على الجميع، مؤكداً ان حركة النهضة حريصة على فتح حوار جدي وحقيقي مع كل الجماعات مهما كانت.
Swh -05-18-49