كما أكد مراسلنا ان عددا كبيرا من المسلحين سلموا أنفسهم للجيش السوري في مدينة القصير.
وسيطر الجيش السوري على مبنى بلدية القصير في وسط المدينة فيما لاتزال المعارك مستمرة، كما بسط سيطرته على أحياء الحارة والكنيسة وتجمع المدارس في وسط القصير.
وكانت قوات الجيش السوري قد بدأت صباح اليوم الاحد عملية عسكرية نوعية ضد الجماعات المسلحة في القصير بريف حمص تركزت على مختلف المحاور بغرض الدخول الى المدينة.
وتقدم الجيش السوري بوتائر عالية في مدينة القصير بعد أن بدأ هجومه فجر الأحد بتمهيد مدفعي وتغطية من الطيران إثر انتهاء المهلة الزمنية التي أعطاها لإخلاء المدنيين من المدينة وتسليم المتمردين لأسلحتهم.
واقتحمت قوات الجيش السوري مواقع المتمردين في مدينة القصير من محوريها الشرقي والجنوبي، وسيطرت على معظم المدينة وأن المعارك مازالت متواصلة مع المسلحين.
وفرضت وحدات الجيش سيطرتها على مناطق الحارة والكنيسة والبلدية في المدينة، وتراجع المسلحون الى الأحياء الشمالية للقصير.
وقال التلفزيون السوري الرسمي ان "قواتنا الباسلة تحكم الطوق على الارهابيين وتداهمهم من محاور عدة واوكار متزعميهم في الجهة الجنوبية من المدينة".
في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية سانا أن وحدات من الجيش اشتبكت مع المتمردين في منطقة تجمع المدارس وحارة بيت رمزون ومنطقة الكنسية بمدينة القصير.
وذكر مصدر مسؤول لسانا أن الاشتباكات أسفرت عن ايقاع أعداد من المتمردين قتلى ومصابين وتدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم.
في حين قالت مصادر إعلامية للمتمردين ان الجيش بدا هجومه فجر الأحد واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المتمردين والجيش السوري حيث تكبد المتمردون الكثير من القتلى والجرحى في الضربات التي وجهها الجيش لمواقع المتمردين في المدينة.