واجتاح البحرين غضب عارم واحتجاجات متواصلة بانحائها تنديدا باقتحام قوات النظام منزل عالم الدين آية الله الشيخ عيسى قاسم، وتاكيدا على الدفاع عن المقدسات ورموزها .
وكانت معظم البلدات والقرى البحرينية مسرحا للمسيرات لليوم الثالث على التوالي مستنكرة ما حدث من تطاول على منزل آية الل قاسم وتقدم المتظاهرون علماء دين شجبوا ما حدث من انتهاك لحرمة الرموز الدينية وحملوا السلطات مسؤولية ماحدث .
وفي منطقة الدراز وحدها التي يؤم فيها الشيخ قاسم المصلين، خرجت ثلاث مسيرات من ثلاثة محاور لتلتقي امام جامع الصادق عليه السلام اكد فيها المتظاهرون وقوفهم وراء سماحته ورددوا شعار احتجاجات شعوب الصحوات الاسلامية .
وخلال التجمع وصف المساعد السياسي بجمعية الوفاق الوطني خليل المرزوق الشيخ قاسم بانه رمز للوحدة الوطنية، واعتبر من يصور هبة الجماهير للدفاع عنه على أنها هبة طائفية بانه خاطئ مؤكدا مواصلة الحراك الشعبي الثوري حتى تحقيق المطالب.
كما اعتبر المتظاهرون المساس بالشيخ قاسم مساسا بالهوية الدينية للشعب البحريني وحذروا السلطات من اللعب بالنار واخذ البلاد الى منزلق امني خطير ومنحدر سحيق لايحمد عقباه.