ويأتي هذا الموقف للتضامن مع آية الله قاسم بعد اقدام قوات النظام على اقتحام منزله في وقت متأخر من مساء يوم امس الخميس.
ودعت الحوزات العلمية في البحرين المؤمنين للصلاة خلف آية الله قاسم، وقالت: وفاء لهذا القائد وعرفانا لمواقفه الداعمة لمطالب هذا الشعب ندعوا باسم الحوزات العلمية ابناء شعبنا للحضور الحاشد في صلاة الجمعة المركزية التي تقام هذا اليوم خلف الشيخ القائد.
يأتي ذلك اثر كم من الادانات والفعاليات الشعبية والدينية الموجهة ضد قيام قوات النظام بصحبة مدنيين ملثمين باقتحام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في الدراز، حيث قامت بترويع النساء و الأطفال وتكسير الابواب و العبث بمحتوياته.
وقال بيان صادر عن الحوزات العلمية في البحرين (الغدير، العلامة الوداعي، السيد علوي الغريفي، الامام زين العابدين)، جاء فيه: ان الحوزات العلمية إذ تدين وبشدة هذا الهجوم البربري على منزل هذا القائد والرمز الكبير، ترى في هذا الفعل عبثا بأمن الوطن وأخذا له إلى هاوية المجهول، وتحمل النظام في البحرين كامل المسؤولية عن ما قد يترتب على هذا التصرف الأحمق من تداعيات.
وفي السياق، أدان المجلس الإسلامي العلمائي هذا العمل الإجرامي ضمن بيان جاء فيه: نحمل الجهات الرسميّة بأعلى مستوياتها المسؤولية الكاملة، ونعلنها بكلّ وضوح أنّ المساس بسماحة الشيخ مساس بكلّ الشعب، ولن يتوقّف الشعب في تقديم الغالي والنفيس، وتقديم الأرواح في طريق الدفاع عن الرمز الكبير والقيادة الرشيدة، والاستمرار في مسيرة الثورة، والإصرار على مطالب الشعب العادلة، في صفّ واحد متراص.
واضاف البيان: ندعوا أبناء الشّعب الغيور والمضحّي للحضور الحاشد في صلاة الجمعة خلف سماحة القائد. وكذلك التواجد الملحمي في مسيرة اليوم الجمعة استنكاراً لهذا الهجوم الإرهابي، ووفاءً وتضامناً مع القيادة.
كما ادان آية الله الشيخ محمد سند الاعتداء على منزل آية الله قاسم وهتك الحرمات.
الى ذلك صدرت بيانات عن أهالي قرى الدراز و الحجر ومدينة حمد و الدير استنكروا فيها الاعتداء على منزل آية الله قاسم، محذرين من مغبة التمادي في استهداف الرموز الدينية و الوطنية في البحرين.