ولدى استقباله اليوم الاربعاء حشدا غفيرا من ابناء بعض المحافظات الايرانية، شدد قائد الثورة الاسلامية على ان هدف الشعب الايراني هو انتخاب الشخص الاكثر اهلية ليمضي بالبلاد قدما الى الامام بالسرعة الراهنة او اكبر منها، وان يرفع عزة الشعب ويعزز استقلال البلاد، ويحسن الاوضاع المعيشية للمواطنين ويحل المشاكل ويبث الامل والحماس والنشاط في البلاد.
واكد قائد الثورة الاسلامية، على المشاركة بحماس في الانتخابات واضاف، ان العدو يريد تيئيس الشعب من المشاركة في الانتخابات وان الشبكة الخبرية الصهيونية الكبرى تسعى لرسم صورة متازمة عن اوضاع البلاد.
وتابع سماحته، ان هنالك مشاكل مثل الغلاء والبطالة في البلاد ولكن اي مكان في العالم يخلو من مثل هذه المشاكل، فالدول الاوروبية التي تدير حملات الدعاية الاعلامية ضد ايران غارقة في المشاكل ويخرج مواطنوها يوميا الى الشوارع احتجاجا على سياسات حكوماتهم.
واضاف قائد الثورة، ان الاعداء يسعون في ظل الدعاية الاعلامية المغرضة لالقاء ضلال من اليأس والازمة على اجواء البلاد، والايحاء بان البلاد تعاني من مشاكل لا وجود لها في الاساس وتضخيم المشاكل الصغيرة ورسم صورة قاتمة للمستقبل.
واكد سماحته بان المشاركة الحماسية والرائعة في الانتخابات ستؤدي الى حصانة البلاد والحد من اطماع العدو وتطاوله وخيانته ضد البلاد.
واعتبر ان المعيار الاساس لانتخاب الشخص الاكثر اهلية هو ان ياتي افراد همهم الحفاظ على عزة وحركة البلاد في مسار اهداف الثورة وان يكونوا مثالا للصمود والثبات ويرتدوا درعا من التوكل على الله ومن ثم يدخلوا الى الساحة.
ودعا قائد الثورة الاسلامية للنظر بوعي الى شعارات المرشحين، وقال، ان البعض يطلقون بالخطأ ومن اجل كسب الاصوات شعارات خارجة عن سلطتهم وصلاحيتهم.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، لقد جاء العديد من الافراد الى الساحة وان مجلس صيانة الدستور ووفقا لمسؤولياته القانونية سيقوم بتعريف الذين يمتلكون الاهلية للشعب.
وقال اية الله خامنئي ان على الجميع الالتزام بالقانون وقال، ان المشاكل تحدث حينما ترتكب مخالفة بحق القانون.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان الشعب الايراني وبتوفيق من الباري تعالى سيضيف في هذا الاختبار الكبير مفخرة اخرى الى مفاخره وسيوجه كما في السابق ضربة قوية للاعداء.
واكد سماحته، بان الذين كانوا ياملون بان يتمكنوا من فصل شبابنا عن الدين والهائهم بالشهوات والماديات قد اخطأوا في حساباتهم وقال، ان دوافع الشباب المؤمن اليوم المتمسكة قلوبهم بالثورة، اذا لم تكن اكثر مما كانت لدى الشباب الذين شاركوا في الدفاع المقدس فانها ليست بأقل منها.