وقال صالحي في مقابلة مع اسبوعية دير شبيغل الالمانية نشرت اليوم الاحد: "ندين استخدام الاسلحة الكيمائية"، مذكرا بان ايران تعرضت لمثل هذا النوع من الاسلحة خلال الحرب مع العراق في الثمانينات.
واضاف: "ان طهران تعارض بشكل قاطع استخدام اي نوع من اسلحة الدمار الشامل".
واعلن صالحي ان طهران مستعدة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا الذي اقترحت عقده الولايات المتحدة وروسيا، معتبرا انه يمكن ان يؤدي الى "اطلاق مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في سوريا".
وتابع وزير الخارجية الايراني "لم نتلق بعد دعوة، لكننا سنحضر بالتاكيد. ويمكن ان نطلق مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في سوريا".
وكانت قد قالت عضو لجنة تحقيق مستقلة تابعة للامم المتحدة بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا كارلا ديل بونتي إن المحققين جمعوا شهادة من ضحايا الحرب الاهلية السورية وموظفين طبيين تشير الى ان مقاتلي المعارضة استخدموا غاز الاعصاب السارين.
واكدت ديل بونتي أن لجنة التحقيق التي تتخذ من جنيف مقرا لها لم تر دليلا بعد على استخدام القوات الحكومية الاسلحة الكيماوية المحظورة بموجب القانون الدولي.
ومن جهة اخرى، اعرب صالحي عن ثقته بتحقيق تقدم جوهري بخصوص المفاوضات حول البرنامج النووي السلمي.
واشار وزير الخارجيةالايراني ان ئيس ايران المقبل الذي سيخلف محمود احمدي نجاد اثر الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/يونيو "سيتولى هذا الموضوع بزخم جديد".