تقرير...الخطوة الأولى وتبدأ بعد إصدار هذه الرسالة حيث سنقوم بإزالة الكيان الصهيوني، إزالة ممنهجة من شبكة الإنترنت.
هكذا بدأت الحرب الإلكترونية على الاحتلال الإسرائيلي، حرب انتصر فيها 10 آلاف شاب عربي ومسلم في ساعات قليلة.
تفاجأت إسرائيلي ومعها العالم بقيام آلاف الهاكرز أو قراصنة الإنترنت بتنفيذ هجمات متتالية ومنسقة على نحو 500 موقع الكتروني إسرائيلي حكومي وخاص، استهدفت الهجمات العديد من المواقع أبرزها وزارة الاستخبارات، ورئاسة الوزراء، ووزارة الأمن وموقع الكنيست الإسرائيلي، وسوق الأوراق المالية، ووزارة التربية، بالإضافة 20 ألف حساب على الفيسبوك و500 حساب على تويتر، و3000 حساب مصرفي بمختلف البنوك الإسرائيلية، وقام القراصنة بوضع الشعارات الفلسطينية وصور الأسير المضرب عن الطعان سامر العيساوي بالإضافة إلى مجموعة من شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية كمؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين والقائد العسكري في حزب الله عماد مغنية الذي أرفقت صورته بالقول فتح الحساب ولن يغلق.
وبعد قليل على الانتصار في الحرب الالكترونية على الكيان الإسرائيلي توافد جنودها على وسائل الإعلام لكشف ما اكتشفوه من وثائق كانت هجمتنا هجمة ممنهجة، هجمة منظمة، قررنا أن نتحد نحن العرب المسلمين الهاكرز المخترقين، أن نهجم على إسرائيل في يوم 7/4/2013 نهجم هجمة ممنهجة ومنظمة، نهجم على المواقع الحساسة التي تؤثر في إسرائيل، كانت المشاركة واسعة جداً، فكانت الإنجازات واضحة وقوية جداً منها موقع البروترا وموقع الموساد، وموقع وزارة التعليم، وتقريباً حوالي عشرين ألف حساب فيسبوك و500 حساب تويتر.
تركنا القدرة الكاملة على اختراق هذه المواقع الإسرائيلية واكتشفنا بها عدد من الأسماء الهامة لبعض العملاء الذين يتعاملون مع إسرائيل وقوات إسرائيل.
وكان هاكر جزائري شارك في الحملة أكد الحصول على آلاف الوثائق السرية من المواقع الإسرائيلية التي تم إرسالها إلى الحكومة الفلسطينية في غزة ولم تتوقف الحرب الالكترونية التي شنها عشرة آلاف هاكر عربي ومسلم على مهاجمة المواقع الإسرائيلية وإزالتها وتخريبها بل امتدت إلى أنشطة فنية وأخرى إعلامية لشرح قيمة وأهمية الإنجاز "هكر هكر تل أبيب" أنشودة من بين سلسلة أناشيد أداها فنانون فلسطينيون وعرب احتفاء بالإنجاز الالكتروني الكبير على الاحتلال الإسرائيلي بثت على مواقع التواصل وهي للفنان الفلسطيني قاسم النجار.
كل التحية لكل هاكر مقاوم يناضل من أجل الشعب الفلسطيني، هي رسالة كيف الشباب العربي الواعي، الشباب العربي الطموح الذي عنده طاقات قدر يتوحد من أجل قضية الوطن العربي، قضية كل العرب والمسلمين قضية فلسطين، توحدوا على هدف واحد، عقد القمة الهاكرية أفضل في ألف درجة من القمة العربية.
هذه هي الصورة التي تم الاحتفال فيها بالهزيمة الإسرائيلية الكترونيا مع العلم أن الاحتفالات اقتصرت على الشعوب العربية والإسلامية وغابت عن الحكومات والمواقف الرسمية . الاحتلال الذي تلقى الضربة الحاسمة حاول قلب الصورة من خلال التخفيف من وطأتها رسميا غير أن إعلامه كان أكثر جرأة في كشف الخسائر الجسيمة التي مني بها الاحتلال .
تقرير... تل أبيب وبحسب مصادر إعلامية قامت بقطع الإنترنت لساعات من أجل تفادي المزيد من الهجمات فيما تحدثت مصادر أخرى عن طلب الحكومة الإسرائيلية مساعدة عاجلة من دول عدة للتصدي لهذه الهجمات. وكشفت مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو طلبت المساعدة العاجلة من دول عدة بينها الولايات المتحدة وباريس، كما قامت بحشد جيش الكتروني ووضعته في حالة التأهب القصوى للحد من الخسائر المترتبة على هذه الاختراقات
الإعلام الإسرائيلي من جانبه تحدث عن الخسائر وسط حالة من الارتباك عكستها تقارير متناقضة للتلفزة الإسرائيلية حول الخسائر
مئات الهاكرز المؤيدين للفلسطينيين هددوا بأن يشطبوا لنا الإنترنت من الحواسيب، لكن الصحيح إلى الآن باستثناء الهجمات على مواقع صغيرة وعدة اختراقات للفيسبوك الإنترنت الإسرائيلي.
حي يرزق، منذ مساء أمس حتى الآن ولدى فتحنا خط المساعدة كان هناك نحو 220 اتصالاً من مواطنين...
لكن لا تسمح لقلة الاختراقات بتضليلكم فلولا ذروة الاستعداد من قبل هيئة السايبر الوطنية وإقامة غرف عمليات في أنحاء البلاد من قبل عناصر حماية المعلومات الشخصية كان من الممكن لهجوم أنونيموس أن يكون أكثر جدية.
يبدو أن هذه الهجمة واجهت سوراً محصناً في أنظمة حماية "إسرائيل" ولم تنجح في معظمها في الاختراق ولذلك، الضرر أيضاً تقلص. هذا إذا كان هناك ضرر أصلاً.
تقرير القناة العاشرة الذي قلل من شأن الحملة الالكترونية على المواقع الإسرائيلية ناقضه تقرير للقناة الثانية أكد على حدوث أضرار في المجالين الأمني والعسكري
ماذا حصل؟ لا صفارة إنذار في منطقة الجنوب.. في كل الجنوب؟ كل القبة الحديدية أيضاً؟.. نعم أنا قادمة.. ماذا عن جهاز استشعاركم في منطقة الجنوب؟... أرى أن كل أجهزة الاستشعار اختفت عن الخريطة.. إنذار إرفعوا لي من فضلكم ألوان الطيف.
زيارة أولى لغرفة السيطرة ليم ممران مركز مشغلي شبكات الحاسوب، تحت الأرض في الكرية وزارة الدفاع من هنا يصدون محاولات اختراق الهاكرز وجهود تخريب أنظمة الجيش الإسرائيلي العملياتية إلحاق الضرر بها سيشل أنشطة على الحدود وما وراءها. ملف الإنذار على سبيل المثال مسؤول عن عمل منظومة إنذار في حال إطلاق صواريخ على إسرائيل والتخريب هنا سيحل دون تشغيل الصفارات بما يزيد عدد المصابين بصورة مهمة، وهنا يواكبون نشاطاً على الحدود المصرية..." يمكن أن ترى حدثاً يقع في الوقت الفعلي وهذا الحدث الذي يحصل هنا الآن هو عملياتي جداً لحظة فقدنا جهاز الاستشعار هذا، لم يعد بإمكاننا رؤية ماذا يحصل في الحدث هنا.
"نعلم أن هناك قدرات متقدمة في الطرف الثاني، أقدّر أن وتيرة التقدم والمواجهة عندنا أسرع بكثير.
أرحب بالكاتب والمحلل السياسي د. أحمد جمعة أهلاً بك، د. جمعة لاحظنا ارتباكاً إسرائيلياً واضحاً بعد هذه الحملة الإلكترونية لماذا ترد ذلك؟
ج: بداية السلام عليكم... الإسرائيليون هم يعتبرون أن هؤلاء العرب ليس بإمكانهم أو المسلمون ليس بإمكانهم الدخول حتى إلى الإنترنت، وإذا يستخدموه يستخدمونه بالحيز المسموح لهم من قبل مصنعي هذه المواد. ونحن إذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء يتحدثون عن التكنولوجيا وعند تكنولوجيا المعلوماتية، وعن تكنولوجيا الصواريخ، وعن تكنولوجيا الصناعة، ويجب عدم نقل هذه تكنولوجيا إلى هؤلاء الناس، هؤلاء الناس الذين هم العرب والمسلمين لأنهم يعتبرون الجينات العربية العقل العبري لا يستطيع الوصل إلى هذا الكلام، لذلك هم مطمئنون عندما تم الاختراق، من هؤلاء العرب الذين اخترقوا أو المسلمون الذين اخترقوا الحواسيب لدى الإسرائيليين، بالتالي الإسرائيلي بهذه اللحظة هو مربك لسببين، مربك لأنه اخترق، ومربك أكثر لأن هؤلاء الناس الأقل منهم علماً استطاعوا خرقه، لأن الآن الإسرائيليون والغربيون هم ضحايا سواء نواياهم، وضحايا عنصريتهم تجاه الآخر.
س: هو إنجاز مهم جداً، ولكن برأيك د. جمعة ما خسر الاحتلال الإسرائيلي من هذه الحملة الإلكترونية؟
ج: قبل الحديث عن خسارته بهذه الحملة الإلكترونية أود أن أناشد إذا سمحت لي كل أصحاب الحسابات الإلكترونية لا ينشروا ولا اسم من الأخوان الذين قادوا هذا الاختراق، أو الذين شاركوا فيه أن لا ينشروا أسماءهم أو صورهم لأنه درجت فلان وفلان سحبهم لأن الإسرائيلي لن يتركهم سالمين. أما ماذا خسر الإسرائيلي في هذه، خسر كثيراً ، الإسرائيلي كذلك إذا عدنا في الذاكرة إلى الوراء انتصر في أول انتصاراته في الـ 48 أو بالـ 24 بسلاح كان اسمه الرشاش "طالع جديد" بعدها انتصر بالدبابات لأنه لم يكن للعرب دبابات، ثم بالـ 67 انتصر بالطائرات ثم بالـ 73 انتصر وعدل المعركة بعملاء وببعض الأسلحة التي وصلته، وصلنا إلى حرب 2006 كان هناك حرب بالإلكترونيات وبالمعلوماتية وبالعملاء وبالاختراقات لن يستطع العدو اختراق هؤلاء الناس. الآن المعركة الثالثة التي أو المعركة القادمة التي يحضر لها العدو هي معركة الإعلام ومعركة الإلكترونيات، تبين أن لدينا عقول قادرة على الوقوف في وجهه. إذاً العدو الآن خسر عنصر المباغتة عليه، وخسر أحد أسلحته الفتاكة التي كان يستعد للهجوم بها.