في هذا المقال، تنقل الكاتبة عمن تسميهم مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية، قولهم إن"الرئيس باراك أوباما يستعد لإرسال أسلحة فتاكة إلى المجموعات المسلحة، وقد اتخذ خطوات لإثبات قيادة أميركية أكثر هجوميةً بين (من سماهم) الحلفاء والشركاء".
"وقال المسؤولون إنهم يتحركون باتجاه شحن الأسلحة، لكنهم أكدوا أنهم لا يزالون يواصلون التفاوض السياسي".
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، تقول الكاتبة إن "الإدارة بذلت جهداً في سبيل إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة السورية، يجب أن يؤدي إلى إعادة موسكو النظر في دعمها للرئيس بشار الأسد".
"لكن أوباما، الذي تحادث بالهاتف مع بوتين الإثنين، وسيرسل وزير خارجيته جون كيري إلى العاصمة الروسية خلال الأيام المقبلة،"
"يبدو أنه سيتخذ قراراً نهائياً في ما يتعلق بإمدادات الأسلحة إلى المجموعات المسلحة في غضون أسابيع، قبل لقائه المحدد مع بوتين في حزيران/ يونيو القادم، حسبما قال المسؤولون الأميركيون (للصحيفة)".
وأضافت كاتبة الواشنطن بوست "أن المسؤولين لم يحددوا طبيعة المعدات الأميركية التي تدرس الإدارة إرسالها، مع أن المجموعات المسلحة طلبت تحديداً أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ أرض- جو".
ولفتت إلى أن "جيران سوريا، كما الشعب الأميركي، بحسب استطلاعات رأي حديثة، يعارضون زج جنود أميركيين في صراع تشير التقديرات إلى أنه أودى بحياة أكثر من 70 ألف شخص حتى الآن".
وتشير الكاتبة إلى أن "الجيش الأميركي وحلفاءه وأشخاصاً متعاقدين معهم، يدربون قوات أردنية واخرى سورية معارضة على كيفية التعامل مع تهديد الأسلحة الكيماوية".
وانتهت إلى القول إنه "عن احتمال إقامة منطقة حظر طيران فوق المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة، قال المسؤول الأميركي إن إدارة أوباما تدرس كافة الخيارات".