وقابلت الفصائل الفلسطينية الحديث عن إعادة إحياء ما يسمى مبادرة السلام العربية والذي ناقشه وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني الذي ينقل وجهة نظر الجامعة العربية مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري مع قبول عربي بفكرة تبادل أراض مع الكيان الإسرائيلي، قابلته بالرفض المطلق والإدانة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن فلسطين كلها لأهلها الفلسطينيين من النهر الى البحر.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب لقناة العالم الإخبارية: "هي تجسيد واضح لحالة العجز للنظام العربي الرسمي والتساوق مع المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة، نحن في حركة الجهاد الإسلامي نرفض كل هذه المشاريع التي تنتقص من الحق الفلسطيني".
ونددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بفكرة تبادل الاراضي التي تسمح لكيان الإحتلال الإسرائيلي بالإحتفاظ بالكتل والتجمعات الإستيطانية التي تمزق القدس وتحاصرها وتعزلها، كما أكدت رفض مبادرة السلام العربية التي تصفها بالميتة.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر لقناة العالم الإخبارية: "المبادرة العربية هي تصفية لحق اللاجئين الفلسطينيين الى الديار التي تم تهجيرهم منها، وهذا الأمر خطير جدا، نحن في الجبهة الشعبية لنا موقف واضح برفض المبادرة العربية، فما بالك عند الحديث عن المبادرة العربية في إطار تبادل الأراضي وفي إطار تكريس البؤر الإستيطانية في الضفة الغربية، هذا أمر خطير جدا يجب أن لا يقبل ويرفض تماما بإعتباره حل يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية".
وأكدت الفصائل الفلسطينية رفض ما يسمى بمبادرة السلام العربية ودعت العرب والمسلمين الى دعم خيار المقاومة في فلسطين.
وقال أمين عام حركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال لقناة العالم الإخبارية: "نحن ضد ما يسمى بمبادرة السلام العربية، هذا وهم نستغرب ان يتم إحياء هذه الجثة الهامدة، ما يسمى بمسيرة التسوية هذا أمر يربك الساحة الفلسطينية، ونعتقد أن الاشقاء العرب عليهم أن يعززوا ويدعموا بإتجاه تفعيل خيار المقاومة في مواجهة هذا العدو المجرم وليس إحياء وهم السلام".
وبينما يتعرض الفلسطينيون لتهديدات متواصلة وعدوان إسرائيلي يتحسبون لتصعيده، يؤكدون رفض التنازل عن ذرة من تراب القدس وفلسطين ورفض فكرة تبادل الأراضي مع الكيان الإسرائيلي في إطار أي مشروع تسوية قادم.
AM – 30 – 23:55