"في عام 2001، كتبت مقالاً لصحيفة لوس انجلوس عن يوم 24 أبريل/ نيسان، الذكرى السنوية لإحياء ذكرى الأرمن، وباشرتها بهذه المقدمة: الإبادة الجماعية للأرمن. وهذه كانت هي الفقرة الأولى بأكملها".
"وأنا فخور بذلك المقال لأنه لم يقل: الإبادة المزعومة، أو: ما يعتبره الأرمن إبادة جماعية".
"فقط تحدثت عن مجزرة ارتكبت سنة 1915 بحق مليون أرمني، مع أن الحكومة الأميركية لا تستخدم هذه المفردة، مراعاةً للنفي التركية الرسمي وللقواعد الجوية الأميركية في تركيا".
ويتابع الكاتب الأرمني الأصل قائلاً "عندما كنت مراهقاً، كنت أذهب مع جدي نهابيد إلى مسيرات الاحتجاج على يوم 24 أبريل/ نيسان في بوليفارد صانست في هوليوود، ولاحقاً في ويلشاير بوليفارد".
"وقد سمعت قصصاً عن الرعب من أجدادي، نهابيد وسيرانوش من مدينة خاربيت، وموسى وسيران من قريبة بالقرب من فان".
"فقد رأت سيرانوش اختها الحامل تُطعن بالحراب، والجنين يخرج من أحشائها على رأس الرمح".
"وفي تلك السنوات، كنت أكره كل ما أرى أو أسمع عن شيء تركي".
"وكنت كلما التقيت بأتراك، وقد حصل ذلك بضع مرات، كنت مباشرة أقول لهم بأنني أرمني".
وبعد كل هذا العرض يتساءل الكاتب عما إذا كان هناك أمل في تعايش الأرمن مع الأتراك بعد كل تلك السنوات من المجازر والضغينة، سارداً بعضاً من تلك الحالات.